إلى الأبد!لارا طماش
17-04-2018 03:16 AM
جلست وحدي هذا المساء وغائب حاضر يُساكن الفكر والقلب، يترك أريج الكلمات على درب حب، جلست ألون الأحرف فبدأ يهطل المطر، الغياب يعطينا فرصة للتفكير في من نحب، جلست أتأمل التفاصيل ولا أدري ما الفرق بين ملامحي وملامحك، ربما كل شي وقد يكون لا شيء، سقطت قطرة من القمر وتداخلت الأحداث، هادئة متزنة تركتُ حائرة خصلات شعري تتطاير على جبين القلم، أحيانا نكتب كلمات دون أن نقصد بها أحدا وأحيانا كثيرة نرسم لوحة بلا عنوان، وبعض الأحيان نجرّ عربات الخيال الذهبي وراء الكلمة، ولمّا تتلاطم الأحداث، وحده الوقت يتعانق مع أحلام البشر وهم يتنقلون بين مراكب الحياة، يهبطون في محطات ويركبون محطات، وحدها التذاكر المسافرة على الأرصفة والمطارات تذكر بصمات الغائبين وعندما يذكرنا الآخر تكون هذه لحظة الميلاد المتكررة في العمر؛ إن النسيان والانشغال هو سقوط من الذاكرة وسقوط من الذاكرة هو موت. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة