عمون - قال نقيب المهندسين الاردنيين المهندس ماجد الطباع ان الدورة السابعة والعشرين حملت بين طياتها العديد من التحديات الداخلية والخارجية مؤكدا ان النقابة استطاعت بجهود المهندسين في كافة القطاعات تذليل الكثير من الصعوبات.

جاء ذلك في حفل اقامته نقابة المهندسين لتكريم مجالس الشعب الهندسية المنتخبة في الدورة 27 (2015 – 2018) واللجان التابعة للشعب الهندسية بحضور اعضاء مجلس النقابة ومشاركة اكثر من 300 مهندس ومهندسة من رؤساء واعضاء مجالس الشعب واللجان.

وأشار المهندس الطباع ان النقابة جزء من هذا الوطن وهذه المنطقة وما زالت هناك تحديات كثيرة تتمثل في العدد الكبير المتصاعد من المهندسين المنتسبين للنقابة سنويا والذي يقابله تناقص مستمر في فرص العمل داخل الوطن وخارجه، اضافة الى تراجع جودة مخرجات التعليم الهندسي، والتراجع العام للاوضاع الاقتصادية ما ينعكس بالضرورة على قدرة النقابة على تحقيق كل اهدافها.

وشكر كل اعضاء الشعب واللجان التي عملت خلال الدورة، مطالبا اياهم بالاستمرار في الالتفاف حول نقابتهم والعمل في مختلف المواقع لتطوير المهنة وخدمة المهندسين.

بدوره قال امين عام النقابة المهندس محمد ابو عفيفة ان مساعي النقابة خلال السنوات الماضية اظهرت الحاجة الكبيرة للخبرات الهندسية المتميزة وللعمل المشترك وللتعاون مع المؤسسات المختلفة كما اظهرت الحاجة لتطوير بيئة العمل الهندسي وحماية المهنة وتطوير انظمة.

وأضاف ان النقابة بذلت جهودا كبيرة لتحويل العدد الكبير من المنتسبين من تحد الى فرصة، تمثلت في التركيز على مشاريع التدريب والتشغيل والعناية بالمهندسين الشباب وتوعيتهم بدور النقابة وتطوير قدراتهم ومهاراتهم لتاهيلهم لدخول سوق العمل، وقد استلزم ذلك تطوير قسم المهندسين الشباب وتمكين مركز تدريب المهندسين ورفده بكفاءات تزيد من انتاجيته ليقوم بدوره على اكمل وجه.

وقام المهندس الطباع في نهاية الحفل بتكريم اعضاء الشعب الهندسية المنتخبة واللجان التابعة لها والتقاط الصور التذكارية الجماعية.