عمون - خاص - ما زال تجار ومتعاملون في المناطق الحرة وعلى الحدود والمعابر والمطارات يعانون من الاجراءات الطويلة التي تتم على تخليص السيارات والبضائع والشاحنات والمواد المسستوردة من الخارج.
ويقولون ان برنامج ضمان الذي تطبقه شركة فريتاس الفرنسية للتأكد من مطابقة البضائع والمواد والسيارات للمواصفات القياسية الاردنية والعالمية قبل لادخالها للاستعمال من قبل المستهلك الاردني .واكد فيصل محمد العبدالرحيم المغترب الاردني في الامارات انه عانى قبل اسبوعين من اجراءات معاملة "جمركة" سيارة كان اختارها من المنطقة الحرة من الموديلات الحديثة من اجراءات الشركة وقال ان الجهاز الفني في المنطقة الحرة غير كاف لاتمام المعاملات بالسرعة اللازمة وقال ان اجراءات معاملة السيارة تأخذ وقتا طويلا من اربعة ايام الى اسبوع ،واستغرب رجل الاعمال الاردني المقيم في الامارات منذ عشرين عاما كيف ان شركة واحدة تقوم باجراءات مطابقة المواصفات والمقاييس لمستوردات المملكة كاملة مطالبا بان تكون هناك اكثر من شركة تتولى هذه الاجراءات .
ومن جهته قال تاجر السيارات المستعملة في المنطقة الحرة في الزرقاء عمر سعيد ان سوقا سوداء نشأت تهدف الى خدمة التجار الساعين الى تسريع الاجراءات من اجل التخليص واتمام المعاملات لاخراج السيارات من المنطقة الحرة ،واضاف انه يدفع ما بين عشرين الى ثلاثين دينارا من الاكراميات "الرشاوى" من اجل تسريع دوره في التخليص واجراء الفحص اللازم متجاوزاَ دور غيره من المتعاملين مع محلات الفحص المعتمدة غير الكافية اصلاَ لاتمام المعاملات اليومية في المنطقة.
وشرح المستثمر الاردني في دبي ان إجراءات إتمام معاملة جمارك سيارة في إمارة دبي لا تستغرق اكثر من نصف ساعة او ساعة في حدها الاقصى وتكون السيارة مجمركة ومرخصة ،مشيراً الى انه جلب سيارة الاسبوع الماضي من البحرين الى إمارة دبي واتم إجراءات الجمارك خلال اقل من نصف ساعة .