لا يمل الانسان من قصص البطولة والتضحية على اختلاف زمانها ومكانها، ومن حسن حظنا أننا نشاهد ونسمع هذه القصص يوميا..
يختلف المكان والزمان وتتغير الاحداث والوقائع لكن البطل واحد "فرسان الحق" فمن حماية الوطن من التهريب والشرور القادمة من خلف الحدود على اختلاف انواعها وأشكالها واخطارها، الى ملاحقة عصابات المخدرات والتزوير، ومنها الى متابعة فارضي الاتاوات والمجرمين وآخرها السطو المسلح، الى رصد كافة الجرائم بمفهومها الواسع ..
كل قصة تسطر صفحة في كتاب المجد لفرسان الحق...
بل اكاد اجزم ان هؤلاء الفرسان سبقوا المجد من خلال توقع الجريمة قبل وقوعها، عبر الوعي الدائم واليقظة التامة، ومتابعة كل كبيرة وصغيرة، كل شاردة وواردة بطريقة احترافية تدل على علم وخبرة واستعداد للتضحية، الامر الذي جنب البلاد والعباد كوارث لو حصلت – لا سمح الله – لوقعنا في مصائب الله تعالى وحده يعلم كيف سنخرج منها.
هؤلاء أفراد الاجهزة الامنية – على اختلاف أقسامهم – فكل من حمل شعار الفخر على جبينه بطل يستحق منا كل تعاون وتقدير واحترام.
هؤلاء الفرسان هم نعمة من نعم الله تعالى علينا في هذا الوطن الغالي، يجب ان نحمده تعالى عليها، هؤلاء هم الرجال الرجال فلا خوف على الاردن بحضرتهم.
رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ونذروا أغلى ما يملكون فداء لهذا التراب الطهور فهم مشاريع شهادة تمشي على الارض.
لكم جميعا يا فرسان الحق اغلى واسمى آيات التقدير والعرفان، ونحن معكم لا يتخلف عنا إلا الشقي الخاسر إضربوا بيد من حديد لكل من تسول له نفسه الشيطانية الاساءة لهذا البلد من اصحاب الفكر الشيطاني أو الايادي الدنيئة والقلوب السوداء المريضة...
حفظكم الله جميعا وسدد خطاكم ...
الدكتور:- عبدالرحيم العمد دكتوراة في العقيدة الاسلامية
Abedamad72@yahoo.com