عمون- قال وزير التخطيط والتعاون الدولي المهندس عماد نجيب الفاخوري ان الاردن يفتخر بأنه يستضيف الاجتماعات السنوية لصناديق التنمية العربية المختلفة، وهذا يعزز بالحد الادنى اولاً اهمية الاردن في سياحة المؤتمرات، واهمية البحر الميت كمنطقة جاذبة للمؤتمرات العربية والاقليمية والدولية.

واكد الفاخوري على ان اهمية اجتماع الصناديق العربية المختلفة اليوم والذي تهتم به الحكومة وتتعامل معها من خلال وزارة التخطيط والتعاون الدولي ووزارة المالية والبنك المركزي الاردني، وحسب كل صندوق وحسب غايات التمويل المختلفة، والتي تشكل تاريخيا شراكات تنموية استراتيجية هامة للمملكة الاردنية الهاشمية، والتي نحصل من خلالها على اما على قروض مهمة لدعم ميزان المدفوعات من خلال البنك المركزي ووزارة المالية او قروض تنموية لدعم المشاريع التنموية هامة في الاردن، او منح كان اهمها المنحة الخليجية والتي اطلقت في عام 2012، واستفاد منها الاردن، وتنتهي في هذه السنه مع بقايا صغيرة للمنحة في العام القادم، لاستغلال هذه المنحة بالأكمل.

واضاف وزير التخطيط والتعاون الدولي ان الاردن يطرح مع هذه الصناديق بقوة خططنا الاصلاحية الاقتصادية الواضحة، ومشاريعنا التنموية الهامة وفق اولوياتنا الوطنية، ونطلب دائما من الصناديق الاخذ بعين الاعتبار الاعباء الاضافية التي يتحملها الاردن في ضوء حالة عدم الاستقرار والاوضاع الصعبة والتي ليست من صنعنا، ونعمل على تعظيم الدعم الذي يمكن استقطابه من هذه الصناديق لتعزيز منعة الاردن وتحقيق متطلبات التنمية المستدامة للمملكة الاردنية الهاشمية.

ويستضيف الأردن الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية لعام 2018 ومجلس المساهمين، وبحضور وزيري المالية والتخطيط والبنوك المركزية في الدول العربية.

وتناقش الاجتماعات التي تضم الصناديق العربية، في منطقة البحر الميت، القرارات العادية التي اتخذتها الهيئات المالية والخطط السنوية والميزانية العمومية واقرار البرامج التي ستنفذها هذه الهيئات.

 

وتضم الهيئات المالية إلى جانب الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات، وصندوق النقد العربي، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، والهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي.