ثمة أشياء غير أردنية لا يعرفها الأردني الا من أفلام الاكشن ، في بحث سريع لن تجد كلمة سطو في الأخبار منذ عقود
لكن منذ مدة والأخبار تحمل بكثرة " خبر عاجل : سطو مسلح "
لماذا الآن ؟ ما الذي حصل ؟ من أين جاء السطو ؟
لكن السؤال الأهم هو : من سلح السطو ؟
ببساطه فعل الفقر فعلته وقام بتسليح السطو بمسدس محشو بالجوع والقهر فأصبح المسدس طموح وأصبح السطو تفكير وخيار أردني للخلاص .
لن ننكر أن هنالك من أستغل الظاهرة وحرف المسدس بإتجاه البلد وسمعة البلد وارعب المستثمر .
السطو ليس ظاهرة غريبة وجديدة ، الفرق أن المواطن أصبح هو من يسطو ، والسلطة غاضبة أشد الغضب فالسطو فعل حكومي ، فثمة سطو مشلح تمارسه الحكومات والفاسدين منذ النشوء ولا نرى به خبر عاجل
عاجل : سطو مشلح على الضمان الاجتماعي
أصابع الاتهام لا تشير ، فلا أصبع الا أصبع الدولة ، والشعب مبتور السعادة والاصابع .
مسدس الحكومة محشو بفواتير الكهرباء والماء والضرائب التي ترعب وتقتل المواطن الاردني
وصل الامر بها الى مصادرة الحياة وأعمار الناس بسطوها على مركز السرطان .
أتاوات على شكل ضرائب
ربما العاجل المرجو الذي تأخر كثيراً هو :
عاجل : بقضية السطو المُشَلِح - القبض على حكومة وفاسدين بوقت قياسي " 20 سنه " .