عمون- بعث مركز حقوق الانسان ردا على ما نشر في موقع عمون يوم السبت الموافق 7/4/2018 تحت عنوان (بيان يدعي أن وظائف مركز حقوق الإنسان تمت بالمحسوبية).
وتاليا رد المركز:
السيد رئيس تحرير موقع عمون
عملاً بحق الرد الذي كفله القانون، وبالإشارة إلى ما نشره موقعكم يوم السبت الموافق 7/4/2018 تحت عنوان (بيان يدعي أن وظائف مركز حقوق الإنسان تمت بالمحسوبية)، نرجو نشر ردنا التالي على ما ورد في المادة المشار إليها:
يعرب المركز الوطني لحقوق الإنسان عن أسفه الشديد للتشكيك الوارد ضمنا وصراحة في نزاهة إجراءات المتبعة من طرفه خلال الامتحانات التنافسية للتعيينات الأخيرة على كادره، كما يعرب عن استنكاره لنشر اتهامات مجهولة المصدر ولا أساس لها من الصحة، وتستوجب - قبل التفكير بنشرها - محاولة الاستيضاح من إدارة المركز، أو على الأقل إبراز ما يلزم من أدلة وبراهين تثبت صحة مزاعمها، كونها (أي الاتهامات الموجهة لنا) تنطوي على إساء بالغة وتشويه متعمد لمؤسسة وطنية كانت على الدوام وما زالت إلى صف الحريات وحقوق الإنسان، وفي خندق الراصدين والرافضين لكل أشكال الواسطات والمحسوبيات، من واقع إيمانها العميق بمبادئ العدالة والنزاهة وتكافؤ الفرص، دون محاباة أو انحياز لكائن من كان.
إن جميع ما نشر لديكم في الشأن المذكور عار عن الصحة تماما، ولم نجد فيه ما يستوجب تقديم إيضاحات تفصيلية على شكل رد، مع أن أبوابنا ما زالت مفتوحة لم أراد الاطلاع على الإجراءات المتبعة لدينا في الشأن مدار البحث، والتي تحرينا بها أقصى درجات الموضوعية والمهنية بعيدا عن أي اعتبارات شخصية لأي من المتنافسين بشرف على الوظائف. إن المركز الوطني لحقوق الإنسان يحتفظ بحقه في اللجوء إلى القضاء ضد كل من تورط أو توسط أو اشترك من أية جهة كانت وبأي شكل من الأشكال في توجيه الاتهامات الضمنية والمباشرة لعدد من أعضاء مجلس الأمناء وموظفي المركز، والتي انطوت على الذم والقدح والتشهير، دون تقديم الأدلة والوثائق التي تثبت صحة هذه المزاعم.