أمسية ثقافية تحتفي بالمنجز القصصي للكرمي
09-04-2018 12:06 PM
عمون- نظمت دائرة المكتبة الوطنية، امس الاحد، أمسية ثقافية للحديث عن مجموعات "حكايات دودي" و"أقرأ وأتعلم و"أقرأ وأستمتع " القصصية للكاتبة زينات الكرمي.
وقال عميد كلية التربية في جامعة الاسراء الخاصة الدكتور أحمد صومان، ان المجموعات القصصية جديرة بالاهتمام والقراءة والنقد، فقد تناولت قضايا اجتماعية، ومفاهيم وتربوية ، وقيما دينية وفضائل اخلاقية، مضيفا ان الكاتبة استخدمت اللغة بأسلوب سلس بسيط وكلمات سهلة وصياغة سليمة، لتحقيق الهدف الارشادي التعليمي لتلك المجموعات القصصية التي تعتمد الواقعية المؤثرة التي تميل الى التدرج في الجنوح الى الخيال.
واشار إلى ان الكاتبة تستدعي التراث بشتى انواعه لثبوت صدقه ورسوخ حدثه وعمق اصالته ما يدل على الهام الكاتبة وابداعها في التأليف واحترافها بالكتابة وابتكارها في التنسيق واستيعابها للطفولة و الاحداث، مبينا أن قصصها تحمل مضامين هادفة وقيما تربوية وسلوكيات موجهة تؤثر في الطفل وتحاول ان تخلق له بيئة تقوم على الفضيلة خالية من العيوب، وجواً مثاليا وتغرس فيه المثل العليا والقيم الانسانية التي تعيش معه.
وقالت مدير عام مدرسة البيان بشرى عبد الحميد، ان الكاتبة ركزت في مجموعتها على القضايا التربوية والقيم اخلاقية والمشكلات الاجتماعية وعوامل بيئية وقد حققت الاهداف المأمولة والغايات المنشودة بعملها الجاد والتميز الرفيع في اخراج هذه القصص الهادفة التي تنشط ذاكرة الاطفال وتزرع فيهم القيم الحميدة وتنمي مهاراتهم .
وقالت امين سر مجلس الادارة في جامعة الاسراء هدى أبو صالح، ان الكاتبة استهدفت ثلاث فئات عمرية هي من "4-6" سنوات ومن "6-8" ومن "8-10" سنوات عرفت بكل فئة و متطلباتها والاركان التعليمية التي يجب ان تطبق معها وكيفية التعامل معها، مشيرة الى أن الكاتبة استخدمت الصورة لتعلم الاطفال السلوكيات الإيجابية وتسلسل الاحداث والافكار والقيم التربوية والاخلاقية لدى الطفل .
وقالت الكاتبة زينات الكرمي، ان خبراتها العملية مع الاطفال ومعلماتهم ومشاركتها في تأليف المناهج المدرسية كان لها الاثر الاكبر لمعرفة ميولهم النفسية والاجتماعية والحياتية والتعليمية، وكذلك المهارات اللغوية ما اثر في كتابة تلك المجموعات.
ولفتت الى حرصها في تلك المجموعات على مخاطبة الفئات العمرية المختلفة وتقديم ما يناسب كل فئة من معارف ومفاهيم وتراكيب لغوية ومهارات اجتماعية وحياتية وبما يتناسب وحاجات الطفل، مضيفة أن استخدامها للرسوم الشيقة في كل قصة جاء لتشجيع الطفل على المحادثة ولتعينه على فهم القصة أثناء قراءتها. (بترا)