"دوما" السامة ومجموعات الواتساب .. هنا يسرد العرب حكايتهم
08-04-2018 01:29 PM
عمون- لقمان إسكندر- لدي على الواتساب عدد من المجموعات العربية الإخبارية الفلسطينية واليمنية، عدا بالطبع عن المجموعات الأردنية.
في 'جمعة الكوشوك' تحولت المجموعات اليمنية الى وكالة انباء فلسطينية تتابع أخبار غزة.
كفّ اليمنيون عن نشر أخبارهم احتراما للدم الفلسطيني. فيما انطفأت المجموعات الأردنية حزنا. وبدأ السوريون في مجموعاتهم، وكأن كل ما يريدونه السلامة للغزيين.
جاء السبت وفجّر الاسد مجددا حقده غازا ساما على أهل دوما.
فاحمر وجه المجموعات - يمنها وأردنيها وفلسطينيها وسوريها - غضبا على عالم كذاب، لا اخلاقي يدعي ما ليس فيه.
صارت مجزرة دوما دما سائلا على المجموعة اليمنية، ودماء غزة في المجموعات الفلسطينية لم تنس الملحمة السورية الكبرى. هارمجدون العصر.
في المجموعة اليمنية كتب أحد الصحافيين اليمنيين: 'مجزره في دوما واكثر من 100 شهيد جلهم من النساء والاطفال والشيوخ .. عائلات باكملها قتلت بقصف الغازات السامة لاحول ولا قوة الا بالله'.
وفي المجموعة الفلسطينية كتب أحد الصحافيين: عشرات الشهداء جلهم أطفال باستخدام النظام السوري غازات سامة في دوما'
بالطبع لم يغفل الصحافيون عن ذكر ما ستؤكد عليه فرنسا لاحقا: 'اذا ثبت انه كيماوي سنفعل ونفعل..'. وسيتبعها تصريح درامي للولايات المتحدة يقول الشيء نفسه.
في الحقيقة لم انته حتى قال البيت الأبيض: 'يجب محاسبة نظام الأسد ومن يقدم له العون بشكل فوري لمنع تكرار هذا النوع من الهجمات'.
العالم يريد لنا الفناء. يريدون من اليمني والسوري والفلسطيني أن يبادوا. بعد ما فعلوا بالعراقي. ليتهم يفنوا دفعة واحدة. مرة والى الابد.