في الاخبار..و قبل ايام قليلة ها هو الرئيس الاميركي دونالد ترمب يفاجىء اصدقاءه قبل اعدائه :»بان بلاده ستنهي حرب السنوات السبع في سوريا..لكن ترمب لم يحدد هذا الموعد وان كان قد قال انه في وقت قريب جدا..وسندع الاخرين يتولون امر سوريا بعدنا..»..!

وفي تصريح آخر اكد الرئيس ترمب انه قد حان وقت عودة جنودنا الى الوطن وانه يفكر في هذا الامر بجد وسيعلن موعده في اقرب وقت ولاول مرة..

وبعد التدخل الاميركي القوي للصراع في سوريا وعلى مدى سبع سنوات مضت ها هو الرئيس ترمب نفسه يعلن ومن جانب واحد بأن الحرب في سوريا كانت مكلفة على اقتصاد بلده وازيد من سبعة ترليونات دولار...وهذا يعني انه يتوجع من نتائج هذه الحرب القذرة.على بلاده وهي الاعظم في العالم..!

ويضيف الرئيس ترمب.وكأنه تاجر يروج لبضاعته :».هل تعلمون ما الذي حصلنا عليه لقاء ذلك..(انه لاشيء )..»...لن نبقى في سوريا بعد الان متعهدا تركيز الانفاق الاميركي في المستقبل على خلق وظائف جديدة للاميركيين ويذكر ان الولايات المتحدة كانت من اشرس المدمرين لسوريا هذا البلد العربي الساحر الجمال الانسان والارض والسماء وكل شيء فيه...

اميركا هي اميركا لا تتغير ولا تتبدل منذ انشائها وحتى الان تعد اصدقاءها بالسمن والعسل وتخلف وعدها فها هي ومعها حلفاؤها الذين استقدمتهم من كل انحاء المعمورة والجوار لسوريا ايضا قد حولوها الى بركة دم.وكومة من المدن والبلدات وبيوت العبادة والجامعات والمعاهد والمدارس والساحات والحدائق الغناء والشوارع المحروقة والمدمرة.....!
اميركا ليس لها صاحب...

قتلت السادات.وبوحشية...وشردت شاه ايران ليموت ووحيدا بعيدا عن وطنه واقرب الناس اليه....وقتلت اورتيغا أوفى اصدقائها رئيس بنما.... وقتلت ضياء الحق الرئيس الباكستاني وقبله ذو الفقار علي بوتو..واخيرا في سوريا..والمخفي اعظم..!.

وها هي واشنطن نفسها ولعيون رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو تخذل جميع اصدقائها في الشرق الاوسط واصدقاءها العرب اولا عندما قام رئيسها الجديد ترمب باعتراف بلاده بالقدس عاصمة ابدية لإسرائيل مخالفا الامم المتحدة والشعب الاميركي ورؤساء اميركا السابقين والعرب والمسلمين والمسيحيين..والعالم كله..!

ما عرف عن الرئيس الاميركي ترمب انه غريب الاطوار والتردد في اتخاذ قراراته فقد اعلن قبل ايام انه لن يحضر نقل سفارة بلاده من تل ابيب الى القدس وكان وعد في وقت سابق انه سيحضر.. وها هو يعلن :انه على استعداد للبقاء في سوريا اذا دفع لجنوده كلفة هذا البقاء والاستمرار في هذه الحر.

الراي