اﻹدمان التكنولوجي ظاهرة مرضية عصرية تنمو بتسارع عند الكهول والرجال والنساء والشباب في ظل تنامي التنافسية على منتجات التكنولوجيا الحديثة للإتصالات واﻹلكترونيات لكسب زبائن ومستخدمين جدد وعلى حساب وقتهم، ولكثرة إستخدام برامج التواصل الإجتماعي باتت مسألة الإدمان التكنولوجي مشكلة مستعصية وتشكّل خطراً على الصحة والوقت وغير ذلك:
1. اﻹدمان التكنولوجي يؤدي لخسارة الوقت والساعات الطوال أمام شبكات النت والحواسيب والهواتف الذكية وشبكات التواصل اﻹجتماعي كالوتساب والفيس بوك والتويتر والإنستغرام وغيرها مما يستنزف مادياً المستخدمين النهائيين ﻷن الوقت يعني المال.
2. أكثر أنواع اﻹدمان التكنولوجي هذه اﻷيام على الهواتف الذكية وكأن الشركات الصانعة هي التي تعزز ذلك بتنافسيتها وإصداراتها المتلاحقة التي بتنا جميعاً نتباهى بإستخدام الأحدث فيها.
3. البعض يصرف وقت على شبكات التواصل اﻹجتماعي أكثر من الوقت المخصص ﻹنجاز عمله أو إكمال دراسته وغيرها، وخصوصاً لدى فئة الشباب.
4. اﻹدمان التكنولوحي بات يؤثر على العلاقات اﻷسرية والزوجية وبيئة العمل وغيرها بسبب آثاره السلبية والجانبية وخصوصاً عند اﻹفراط باﻹستخدام.
5. اﻹدمان التكنولوجي يؤثر على الصحة النفسية للأفراد ويؤدي لشرود الذهن وقلة ساعات النوم وإنخفاض التحصيل واﻹنجاز وزيادة الحوادث المرورية وغيرها.
6. يمكن ضبط اﻹدمان التكنولوجي من خلال تخصيص وقت محدد ﻹستخدامات الساعات اﻹلكترونية والتخفيف من اﻷصدقاء اﻹفتراضيين والتباطؤ في شحن الهواتف وحذف بعض التطبيقات على الهواتف والبعد عن الهواتف الذكية وغيرها.
بصراحة: الكهول والنساء والرجال باتوا مدمنون تكنولوجيون قبل الشباب، والسبب الطفرة التكنولوجية التي دخلت من الشبابيك قبل اﻷبواب دون إستئذان، ونحتاج لضبط الساعات اﻹلكترونية وإلّا فوقتنا ضائع وإنتاجيتنا ستتراجع ومستقبلنا سيكون مستخدمين نهائيين للتكنولوجيا لا مبدعين.
صباح التكنولوجيا الحديثة وإستخدامها بقدر.