المغرب وحلم تنظيم كأس العالم
06-04-2018 11:08 AM
عمون - تدخل المنافسة على تنظيم نهائيات كأس العالم 2026 الأشواط الحاسمة بين المغرب وملف أمريكا المشترك، فيما يسعى الأول إلى تجاوز خساراته السابقة، وتنظيم العرس الكروي العالمي، كثاني بلد ينظمه في "القارة السمراء"، رغم صعوبة المهمة.
سوق كروي
ويحتل المغرب موقعاً استراتيجياً يُسهل من مهمة تدفق الجماهير إلى هذا البلد الأفريقي، الذي يبعد بضعة كيلومترات عن القارة الأوروبية.
علاوة على ذلك، فإن توقيت المغرب يتلاءم مع توقيت "غرينيتش"، مما يعد نقطة قوية في صالح الملف المغربي، في المقابل، ستضطر الجماهير إلى التنقل بين ملاعب ثلاث دول كبرى في حال نجاح ملف الترشح الثلاثي (أمريكا، كندا، المكسيك) في الفوز بتنظيم مونديال 2026.
دعم أفريقي كبير
يحظى ملف المغرب لتنظيم كأس العالم سنة 2026 بدعم شبه كامل من مختلف الدول الأفريقية (54 دولة)، فـ"القارة السمراء" نظمت هذا العرس العالمي مرة واحدة فقط (مونديال جنوب أفريقيا 2010).
كما أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "المسيئة" في حق بعض المهاجرين، خاصة من أفريقيا تقوي من إجماع الدول الإفريقية حول ملف المغرب.
حضور جماهيري مُرتقب
كرة القدم هي الرياضة الشعبية الأولى في المغرب، إذ ستضمن نسخة كأس العالم 2026 بنسبة كبيرة حضوراً جماهيراً كثيفاً، كما أن مواطني حوالي 70 دولة يمكنهم دخول التراب المغربي من دون تأشيرة واكتشاف المغرب، الذي يُعرف بانتشار قيم التسامح والتعايش بين العديد من الديانات.
وسيمثل المونديال فرصة لمن أراد زيارة المغرب والتعرف على حضارته.
تغيير طريقة التصويت
وأصبحت الدول الـ211 المنتمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" هي من تختار البلد، الذي سيحظى بشرف تنظيم المونديال، بدل اللجنة التنفيذية، كما كان مُتعارفاً عليه في السابق، وهو ما يُعزز من شفافية اختيار البلد الأنسب، خاصةً وأن شبهات الفساد لازالت تحوم حول "فيفا"، الذي يريد تلميع صورته مع رئيسه الجديد جياني إنفانتينو.
ملف يخدم الكل
وأكدت لجنة ترشيح المغرب لاحتضان كأس العالم 2026 أن ملفها يحترم مواصفات فيفا، من حيث الملاعب وفضاءات التدريب ووسائل النقل وأماكن الإقامة، وأضافت أن تنظيم هذا العرس الكروي العالمي سيعود بالنفع على المغرب وإفريقيا واللاعبين وفيفا.
دوتشيه فيليه