عمون - قال نائب مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان، سمير زقوت، إنَّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تُعلن جهارًا نهارًا بأنها لا تَعترف لا بالقانون الدولي أو المجتمع الدولي.

وأضاف زقوت "ما كانَ لدولة الاحتلال الإسرائيلي أنْ تمضي قدمًا في تصعيد جرائمها وانتهاكاتها لولا صَمت المُجتمع الدولي وتواطئه، وكذلك غياب الحاضنة العربية والإسلامية عن دعم القضية الفلسطينية".

وأوضح زقوت، "نحنُ كَمنظات حقوقية رَصدنا انتهاكات وَاضحة، كُل سِلاح ناري اُستخدم ضدّ المَسيرة السلمية يُمثل في حد ذاته جَريمة حرب لَيس فقط الرصاص المُتفجر، وهو يُستخدم مُنذ بداية انتفاضة عام 2000، قائلاً، دولة الاحتلال الإسرائيلي تستخدم الرصاص المُتفجر وهذا يُشير إلى أنَّ هناك تَعمدًا بإيقاع أكبر قدر ممكن من الأذى من لا يُقتل يُصاب بأذى".