عمون- يضم كتاب "ما كُتب عن نوال عباسي" لمؤلفه محمد خضير، فيضا من كتابات ومواقف وشهادات في الأديبة الأردنية نوال عباسي باقلام نخبة من المثقفين الاردنيين والعرب.

استهل خضير الكتاب الصادر حديثا عن دار الآن ناشرون وموزعون بقوله: منذ "صدى المحطات" الصادر عن دار الكرمل في أوائل تسعينيات القرن الماضي، وحتى صدور هذه المجموعة التي ضمَّت بين دفتيها شهادات إبداعيّة في حقِّ الأديبة نوال عبّاسي، ثمة رحلة طويلة حَمَلت القارئ إلى كثير مِن الأجناس الأدبيّة التي اقترفتها عبّاسي فشكَّلت لها ملامح شخصيَّتها التي ما تراجعت عن رِفد الخزانة الأردنيّة والعربيّة بجميل الأدب، كما أنها حفرت لها اسمها عميقاً على قارعة البقاء.

جاءت شهادات الكتاب محملةً برسائل تجاوزت المجاملة وكشفت عن حجم الجهد المبذول تجاه الأدب بكافة أطيافه، سطرتها اقلام كل من الأدباء: " الدكتورة بشرى البستاني، محمد المشايخ، الشاعر هشام عودة، الدكتور عبد الرحمن ياغي، فخري قعوار، الناقد إبراهيم خليل، القاص محمد عارف مشّة، نسيب نمر، العلامة روكس بن زائد العزيزي، حسب الله يحيى، موسى عبد شوجة، حسن عبدالله، حيدر قفة، غازي قيس، فؤاد الأشقر، يوسف الغزو، منيرة شريتح، الدكتور أثير محمد شهاب، الدكتور محمد شحادة عليان، ونادية هاشم عالول".

عملت تلك الآراء الواردة في الكتاب على إنصاف المشروع الثقافي للأديبة عباسي بامانة واخلاص واستعادة نماذج منه وتحليله برؤى نقدية جديدة تمتلك منهجية البحث فيه واستذكار ما غادر من الذاكرة.

يشار الى ان نوال عباسي أديبة متميزة وصاحبة تاريخ حافل بالنثر والشعر والمقالات التي خاضت بها الحياة الثقافية الأردنية والعربية بجرأة وثبات وابداع، اضاءت زوايا عديدة في انحياز الى تنوير القارىء وتبصيره بالكثير من القضايا والمواقف والمبادىء التي ظلت وفية لها. (بترا)