عمون - قال حزب الاصلاح الاردني إن ادعاء الرغبة في إنشاء السلام مع الفلسطينيين لن يتحقق، طالما تستولي اسرائيل على مزيد من الأراضي وتقوم بانتهاك حرية المواطنين تحت الاحتلال.

واضاف الحزب في بيان له اليوم الاثنين ان استمرار إسرائيل في هذا الأسلوب الخطير والسياسة المدمرة سيؤدي الى دمار دول المنطقة، والحقيقة ان إسرائيل اصبحت خطرا على الأمن والسلام العالمي.

وتاليا نص البيان:

بيان حزب الإصلاح الأردني حول الممارسات العسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية

ان حزب الإصلاح الأردني يشجب ويستنكر بأقوى العبارات ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المواطنين الفلسطينيين الذين خرجوا سلميا في ذكرى يوم الأرض الذي يصادف الثلاثين من اذار من كل عام  للإعراب وبشكل سلمي عن التمسك بأرضهم والعيش عليها رافضين الاحتلال والعنصرية والكراهية وممارسات القمع العنيف واستخدام السلاح الناري ضدهم والذي أوقع عددا كبيرا من الشهداء والجرحى .

ان حكومة إسرائيل ومنذ احتلالها للأراضي الفلسطينية والعربية في عام 1967 مسئولة عن احترام حقوق الإنسان وضمان حياة المواطنين واحترام إنسانيتهم وفق مبادئ القانون الدولي، وتتحمل باعتبارها سلطة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي ممارسة تؤدي للأسر والسجن والقتل .

وللأسف فإنها تتجاهل جميع القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة وكافة القرارات الصادرة عن جميع المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة بهذا الوضع ألاحتلالي الغادر.

وندرك في حزب الإصلاح ان هذه الممارسات الوحشية تدلل على عقلية مريضة مسكونة بخرافات السيطرة والقوة والتغول على حقوق الإنسان الفلسطيني في وطنه المحتل.

ومما يلفت النظر في هذه المأسي تمادي إسرائيل في طغيانها وأكاذيبها وتجد من دول معينة وذات نفوذ وقوة التأييد والمباركة على هذه الأفعال التي تتجاوز وعي كل صاحب ضمير حي.

ونجد في حزب الإصلاح ان إسرائيل دولة احتلال، تتحكم فيها أساليب الشر والتطرف والبعد عن المعايير الدولية المعهودة في إنهاء الحروب والاحتكام الى اتفاقيات السلام أسوة بما يجري بعد تلك الحروب.

واذ تستمر إسرائيل في هذا الأسلوب الخطير فان ادعاء الرغبة في إنشاء السلام مع الفلسطينيين لن يتحقق، طالما تستولي على مزيد من الأراضي وانتهاك حرية المواطنين تحت الاحتلال، وستكون هذه سياسة مدمرة لها ولدول المنطقة، والحقيقة ان إسرائيل اصبحت خطرا على الأمن والسلام العالمي.