عمون - محمد الخوالدة - نفذ عشرات المعلمين في محافظة الكرك وقفة احتجاجية صباح اليوم امام مديرية التربية والتعليم للواء القصر عبروا من خلالها عن رفضهم لنظام الخدمة المدنية الجديد اضافة لرفض ازدواجية التامين الصحي وتعليمات البصمة التي تم الاتفاق عليها بين مجلس النقابة والوزارة.

كما طالبوا بصرف علاوة الطبشورة التي سبق وتقدم المعلمون بها منذ فترة طويلة، اضافة الى مطالبهم بصرف علاوة بدل مواصلات للمعلمين اسوة ببقية موظفي الدولة، فيما انتقد المحتجون عدم انتصار نقابة المعلمين لمنتسبيها وطالبوها بممارسة دورها في الدفاع عن مطالبهم العادلة في ضوء ماوصفوه باجحاف وزارة التربية والتعليم بحق المعلمين.

ووصف المتحدث باسم المحتجين قايد اللصاصمه مطالب المعلمين بالعادلة وقال ان نظام الخدمة المدنية الجديد لايحقق العدالة ويجعل الموظف غير امن على مستقبله الوظيفي كون ذلك يرتبط بمزاجية بعض المدراء الذين قد يسيئون استخدام السلطة عند التقييم السنوي لاداء الموظف خاصة وان التقييم يصاغ من خلال تقارير سرية.

واضاف ان المعلمين لايعارضون ذلك من حيث المبدأ انما يطالبون برقابة على التقارير وان يكون من حق المعلم التظلم والشكوى في حال مجافاة التقرير المعد بحقه للحقيقة.

اما بخصوص ازدواجية التامين الصحي فاشار اللصاصمة الى الزام الاسرة بدفع قيمة تامينين اعتداء على جيب المعلم وزيادة في معاناته في ظل راتب متدن لايسد مستلزمات المعيشة الاساسية.

وفيما يتعلق بنظام البصمه فاوضح اللصاصمه ان المعلمين ليسوا ضد هذا النظام من حيث المبدأ كونها تحقق العدالة والمساواة بيد انهم ضد التعليمات التي يتم بموجبها تشغيل هذا النظام، مشيرا الى انها لاتراعي ظروف المعلمين التي قال انها تختلف عن ظروف موظفي الدولة الاخرين.

وحث اللصاصمه وزارة التربية والتعليم على المبادرة بصرف علاوة الطبشورة مستنكرا صمتها عن صرف هذه العلاوة التي مضى عليها سنوات طويلة رغم ماسبق وقالته من تطمينات بخصوص صرفها، فيما اكد اللصاصمه حق المعلمين بعلاوة بدل المواصلات كغيرهم من موظفي الدولة الذين تصرف لهم هذه العلاوة.

وفي نهاية الوقفة الاحتجاجية اكد المشاركون فيها ضرورة الاستجابة لمطالبهم وفي غضون عشرة ايام، وبخلاف ذلك فقالوا انهم سيصعدون آلية احتجاجهم من خلال تنفيذ المزيد من الوقفات الاحتجاجية في مختلف مناطق المحافظة.

هذا ولم يتسن الحصول على رد من وزارة التربية والتعليم بخصوص مطالب المعلمين المشار اليها.