عمون - كان الشاطئ في غزة مصدر الهام للشهيد محمد ابو عمرو الذي رحل بجسده تاركاً منحوتاته على الرمل والتي بقيت صوراً خالدة في قلوب الفلسطينيين تعبر عن احلامهم بواقع بلا احتلال.

"انا راجع" كانت هذه الكلمات اخر ما رسمت انامل الشهيد من احلام.

حلم الرجوع قتلته رصاصات القناص الاسرائيلي على حدود غزة ليعود محمد شهيداً تاركاً خلفه اباً يعاني حسرة الفقدان ويصبح بذلك والداً لشهيدين.

وتذكر القلوب في بيت عزاء محمد حبه للحياة وحلمه بأن يكون نحاتاً لرمال البحر لكن نداء الوطن كان الاغلى في نظره.

غادر محمد حيث لا احتلال ولا لجوء لكن الالاف من الشبان في قطاع غزة يعيشون احلاماً محاصرة براً وبحراً وجواً من قبل احتلال اسرائيلي امن العقاب فساء الادب. الغد