لا أحد يُنكر أن الاخفاقات كثيرة، والسبيل نحو النجاح طويل، ومعقّد.
طريق فيه ما فيه من تحديات وعوائق ومطبّات. لكنها الحياة.. حياة لا تحب المتقاعسين!
يقول مستشار الطب النفسي الدكتور وليد السرحان : «ان التفاؤل لا يعني السعادة بل الطريقة التي نرى فيها الحياة»
قضايا متعددة، ومركبة لم نجد لها حلاً حتى الان؛ من مشاكل الصحة، إرتفاع في نسب الفقر والبطالة، تشغيل الشباب، وإنخفاض فى معدلات النمو، وزيادة فى عجز الموازنة والمديونية.
أضف إلى ذلك ركود يسيطر على الاقتصاد، فيما لا تجد القطاعات الاقتصادية المهمة إهتماما يوازي أهميتها في النهوض بإيجاد فرص عمل، وضخ منتجاتها في الأسواق، والمساهمة في التصدير.
إن المطلوب أفعال تُعيد الثقة للمجتمع وتؤكد للجميع أن هناك تصورا واضحاً للمستقبل وخارطة للطريق للتعامل مع الوضع الاقتصادي بمصداقية وشفافية وبشكل يحقق الصالح العام وليس المكاسب السياسية الضيقة.
النجاح بالنهاية ليس خياراً للأردني، بل طريق إجباري عليه أن يسلك معيقاته، بكل ما فيه من مصاعب...
فكيف لا والانسان من دون أمل وتحدٍ، كالوردة بلا ماء... ليس السعيد في هذا العالم من ليس لديه مشاكل، ولكن السعداء حقيقة هم أولئك الذين تعلموا كيف يعيشوا مع تلك الأشياء البسيطة التي لديهم ويقتنعوا بها.
لا نفرط فى التفاؤل، ونحن نقول ذلك، لكن نواميس الحياة التي وضعها الله تعالى في الارض تخبرنا بذلك.
شبابنا مستقبلنا وكلنا أمل بأن تنصلح الاحوال حتي يستطيعوا ان يقدموا لحاضرهم وللمستقبل ويكونوا متفائلين.
التفاؤل ببساطة، هو مرآة للحياة التي تعكس سلوكنا ورؤيتنا للأمور فلندع شعاراً نَعيش ونرى الأشياء من خلاله الا وهو "تفائلوا بالخير تجدوه"!