عمون - عبّر النائب صالح العرموطي عن اسفه من استجابة الحكومة الاردنية لدولة الاحتلال في استمزاج الاخيرة للمملكة باسم سفيرها في عمان.
وقال وسط عشرات الانتهاكات "توافق الحكومة على طلب الاستمزاج الذي أرسله العدو الصهيوني في فلسطين المحتلة بتسمية سفيرا للكيان الصهيوني لدى الأردن لاعادة وكر التجسس الاستخباري والأمني رغم الجريمة النكراء التي ارتكبتها العصابات الصهيونية على الأراضي الأردنية".
واوضح العرموطي ان قاتل الاردنيين ما زال طليقا، ولم يختلف موقف الاحتلال الذي استقبله من قبل نتنياهو على أنه بطل قومي، ولم يتخذ أي إجراء في حقه أو توقيفه، وكما حصل مع القاضي رائد زعيتر.
وعدّ النائب العرموطي عشرات الانتهاكات الاسرائيلية بحق الاردن وفلسطين معا، مستشهدا باعتقال أحد حراس الاقصى، والاعتداء عليه، وتحذير وزارة الأوقاف مما لا تحمد عقباه وفي اليوم الذي يتم دخول الأمن الصهيوني إلى مسجد قبة الصخرة، وفي اليوم الذي يقوم مجموعة من اليهود ويقتحمون المسجد الأقصى ويقومون بطقوس تلمودية.
اضافة الى الاستفزازات الصهيونية وخصوصا بعد القرار القضائي الصهيوني بالسماح لليهود بالصلاة خارج ابواب الحرم القدسي الشريف، وفي اليوم التي تصدر فيه الدعوات المتطرفة التي أطلقتها منظمات الهيكل المزعوم الى إفراغه الجمعة المقبل لتمثيل تقديم قرابين الفصح وفي اليوم الذي يوعز نتنياهو بسن قانون تقييد إستخدام مكبرات الصوت في رفع الأذان في المساجد وفي الوقت الذي تمت فيه الاستعدادات لتهويد القدس واعلان يهودية الدولة وجعل القدس عاصمة للكيان الصهيوني والسعي الجاد لبناء مستوطنات جديدة في القدس وكافة أرجاء فلسطين وفي ظل هذه الانتهاكات الصارخة والتحدي السافر للأردن والشرعية الدولية والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن وقرارات الأمم المتحدة.
وتاليا نص البيان:
بئس الرد يا حكومة.. يا حسرتاه على هكذا قرارات
في الوقت الذي يتم فيه إعتقال أحد حراس الاقصى والاعتداء عليه وتحذير وزارة الأوقاف مما لا تحمد عقباه وفي اليوم الذي يتم دخول الأمن الصهيوني إلى مسجد قبة الصخرة وفي اليوم الذي يقوم مجموعة من اليهود ويقتحمون المسجد الأقصى ويقومون بطقوس تلمودية وكذلك الاستفزازات الصهيونية وخصوصا بعد القرار القضائي الصهيوني بالسماح لليهود بالصلاة خارج ابواب الحرم القدسي الشريف وفي اليوم التي تصدر فيه الدعوات المتطرفة التي أطلقتها منظمات الهيكل المزعوم الى إفراغه الجمعة المقبل لتمثيل تقديم قرابين الفصح وفي اليوم الذي يوعز نتنياهو بسن قانون تقييد إستخدام مكبرات الصوت في رفع الأذان في المساجد وفي الوقت الذي تمت فيه الاستعدادات لتهويد القدس واعلان يهودية الدولة وجعل القدس عاصمة للكيان الصهيوني والسعي الجاد لبناء مستوطنات جديدة في القدس وكافة أرجاء فلسطين وفي ظل هذه الانتهاكات الصارخة والتحدي السافر للأردن والشرعية الدولية والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن وقرارات الأمم المتحدة توافق الحكومة وللأسف على طلب الاستمزاج الذي أرسله العدو الصهيوني في فلسطين المحتلة بتسمية سفيرا للكيان الصهيوني لدى الأردن لاعادة وكر التجسس الاستخباري والأمني رغم الجريمة النكراء التي ارتكبتها العصابات الصهيونية على الأراضي الأردنية والمجرم لا يزال طليقا والذي استقبل من قبل نتنياهو على أنه بطل قومي ولم يتخذ أي إجراء في حقه أو توقيفه وكما حصل مع القاضي رائد زعيتر ... فنحن في أي زمن نعيش .. يا حكومة بلدي اتق الله في الوطن و المواطن.