الاستيطان يتصاعد بتشجيع أمريكي
24-03-2018 10:29 AM
عمون- قال المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن سفير الادارة الاميركية في تل أبيب يشجع على الاستيطان باعتباره نهجا وفعل إيمان وأسلوب حياة.
وأشار التقرير الأسبوعي الصادر عن المكتب ان نشاطات حكومة اسرائيل الاستيطانية لا تتوقف، بل تتصاعد بتشجيع من الإدارة الاميركية وسفارتها في تل أبيب.
وفي سياق هذا، النشاط الاستيطاني المتواصل تبحث "اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء الإسرائيلية في القدس توسيع مستوطنة"نوف زهاف" في جبل المكبر وذلك ضمن مشروع مكمل للمشروع الذي يحمل الرقم 365908، ويقضي المشروع ببناء 600 وحدة استيطانية جديدة تضاف الى 350 كانت مقررة وفق نفس المشروع عام 2017 كمرحلة اولى لشركات استيطانية خاصة، وقد تمت اضافة اقسام جديدة وتوسيعه بضغط من مستثمرين ومستوطنين في ظل التشجيع والحصول على ضوء اخضر بعد اعلان ترامب المشؤوم، ويهدف المشروع الى الجذب السياحي الداخلي والأجنبي كون المنطقة مشرفة على القدس والبلدة القديمة.
وتجد حكومة اسرائيل في مواقف الادارة الاميركية وسفيرها ما يشجعها على مواصلة نشاطاتها الاستيطانية دون ان تخشى المساءلة والمحاسبة الدولية على الجرائم التي تصاحب هذه النشاطات . ففي تصريحات خارجة عن الدبلوماسية وأعرافها وتقاليدها وفي خرق فاضح للقانون الدولي والشرعية الدولية قال السفير الأميركي ديفيد فريدمان في تغريدة جديدة وتأكيد جديد أنه يعتبر الاستيطان نهجا وفعل إيمان وأسلوب حياة، ويتصرف دائما بصفته متبرعا دائما للحركة الاستيطانية الاستعمارية التوسعية ومتفاخرا بها في انحياز اعمى لمنظومة الاحتلال والاستيطان.
ويأتي ذلك بالتزامن مع إصدار وزير المالية الاسرائيلي، موشي كحلون، أمرا بإعفاء البنى التحتية المطلوبة لنقل السفارة الأمريكية للقدس، من الترخيص اللازم، ولدى توقيعه على الأمر، قال كحلون، إنه كوزير مالية ومسؤول عن التخطيط في إسرائيل يباهي بالدفع بعملية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، بادعاء أنها "العاصمة الأبدية"، وكان قد نشر، أن نقل السفارة في الرابع عشر من أيار قد لا يكون ممكنا بسبب إجراءات بيروقراطية. (معا)