• افتراس الصناعة الوطنية.
أعجبني حماس الحكومة المتأخر للوقوف الى جانب الصناعة الوطنية, لكن هل ستقف يمينها الى يسارها أم خلفها,المهم أنها ستقف أخيرا ومعها إتفاقيات تجارة حرة أنهكتها وقطعت أنفاسها , وإفترستها كما في الوصف الذي ورد.
الحكومة مستعدة أن تنزل , وللمصطلح دلالة , الى المصانع مصنعا مصنعا , لحل مشاكلها وبشجاعة مطلقة لمواجهة هذه المشاكل , لكن لا أعرف لمعالجتها فعلا أم للرد عليها وتقويضها كما هي العادة.
لا أعرف لكن أن ترد كلمة إفتراس وهي مدلول مهم في وصف حال الصناعة الوطنية فهو إعتراف بأن المعركة حامية الوطيس كما هي تلك التر تقع في العادة بين نمر شرس وغزال مسكين.
• زواج سعيد
لست ضد عقد دورات تأهيل وتدريب للمقبلين على الزواج كما تعتزم دائرة قاضي القضاة عمله كشرط لإبرام الزواج أي أن من لا يتجاوز الدورة بعلامة نجاح لن يكون بإمكانه الزواج وعليه أن يحاول مرة وثانية وثالثة الى أن ينجح. هذا سلوك حضاري يرمي إلى بناء أسرة سليمة والحفاظ على كينونتها، خصوصا بعد الأرقام والنسب الخاصة بارتفاع عدد حالات الطلاق المتزايدة ولأتفه الأسباب
ماذا فعلا لو ظل الشاب أو الفتاة المقبلة على الزواج أشهرا عديدة وربما سنوات في برنامج الإعادة مثل إمتحان التوجيهي , هل سيتم تمديد الفرص أم أنه سيتعين عليه أن يصرف نظر عن فكرة الزواج. أنظروا الى تجربة أبائكم وأجدادكم في الزواج ممن أمضوا 50 و 60وأكثر من السنوات على الحلوة والمرة ولم يفرق بينهما الا الموت , لماذا تنجح مؤسسة الزواج بينهم دون دورات تأهيل وإرشاد , فتش عن السر فهم مدرسة تتفوق على كل نظم بناء الأسر السعيدة والفلاسفة الذين ينتجون الأفكار والنظريات.
• برقيات
-إذا تراجعت الصادرات فأعلم أن الصناعة ليست بخير.
-إن رأى التجار أن إتفاقية ما مجحفة فأعلم أن الوكالات لم توزع بعد.
-إن تراجعت الزراعة فأعلم أن المزارعين في الإعتصام.
-إن تراجع التعليم فأعلم أن المعلمين في إجازة.
-إن أفلست الجامعات فأعلم أن فاتورة الكهرباء عالية.
-إن تغيرت أنظمة النقل كل شهر فأعلم أن الوزارة في حيرة.
- ليس بالضرورة أن يغير المدير أثاث المكتب يكفي أن ينتقل الى واحد أكبر منه مساحة.
-إن تراجع إنتاج المخابز من الخبز فأعلم أن الطحين يذهب للمخابز فقط.
-إن رأيت وزير المالية مبتسما فأعلم أن هناك قرضاً على الطريق.
-إن رأيت وزير المياه عابسا فأعلم أن برنامج توزيع المياه الصيفي قيد الإعداد
الراي