أعلنت وزارة المياه والري عن حاجتها لعدد من الشواغر الفنية في الوزارة وسلطة وادي الأردن وجاء في الإعلان ( تحتاج وزارة المياه والري لعدد من الموظفين من ذوي الخبرات العملية حيث تحتاج إلى عشرة شميمة لتعينهم في شواغر بدل أجهزة رصد المياه تحت مسمى وظيفي ( شميم محترف) ووصفت الوزارة الوظيفة بان يجلس الشميم على قناة الملك عبد الله لشم رائحة المياه القادمة من إسرائيل والتأكد من صلاحيتها وخلوها من الفضلات والزيوت "اليهودية" والعمل سيكون على طريقة الشفتات مؤكدة دفع رواتب مجزية وحوافز بدل استخدام المنخار وبدل خطورة مهنة وبدل تلوث وبدل عطش وبدل أكل هوا.

واشترطت الوزارة في المتقدم للوظيفة أن يكون من ذوي الخبرات في الشم سواء كانوا من جماعة شم النسيم أو شميمة الهواء أو "شام تحت اباطه" ويفضل أن يكونوا من ذوي الخشوم الكبيرة ذوات الفتحات الواسعة ولا مانع من أن يكون من شميمة المخدرات أو الجرابات سيان .

للعلم فقط : ما أن سمع أصحاب السعادة النواب عن الإعلان حتى حمل كل نائب كمشة استدعاءات مرفق فيها الخبرات من شم البصل وشم الثوم إلى شم الهواء إلى شم الورد وتوجهوا إلى وزارة المياه والري من اجل تحصيل عدد لا باس به من وظيفة شميم في سلطة المياه.

ويقال أيضا أن احد كبار موظفي سلطة وادي الأردن الكبار الذي اكتشف تلوث المياه من خلال حاسة الشم سيتحول إلى محاضر دولي ومدرب عالمي في علم الشم واستنشاق الملوثات الإسرائيلية.

فقد كانت حاسة أمين عام السلطة قوية وجاءت كإجراء بديل عن تعطل أجهزة الإنذار.

royaalbassam@yahoo.com