عمون- استضافت دائرة المكتبة الوطنية، وضمن نشاط كتاب الاسبوع الكاتب مصطفى القرنة للحديث عن روايته " عائلة من الروهينغا "، وقراءة نقدية للرواية قدمها الناقد محمد المشايخ، والاديب علي القيسي وادار الحوار الكاتب وجيه العتوم .

وقال القيسي ان الرواية تتضمن الأدوات الفنية اللازمة مثل اللغة والاسلوب والشخوص والأحداث والسرد، حيث أبدع الراوي في تلخيص الفكرة الاساسية والانطلاق منها، وتخيل الوقائع وتحريك الشخوص الذي لكل منهما اختلاجاته وتداخلاته وانفعالاته الخاصة.

وواوضح أن الراوي اجاد فن السرد الروائي بأسلوب السهل الممتنع، وبرع في حبك القصة الروائية بطريقة مدهشة ولا يترك شيئا للصدفة، ويخطط ويرسم الأحداث كما لو كانت تمر أمامه كشريط سينمائي.

وقال المشايخ ان الرواية وظفت عنصر المكان بشكل فضفاض، فكانت الكتابة تشبه السير على رمال متحركة، لافتا ان الرواية تتخذ من التاريخ والجغرافيا والسياسة والدين موضوعات لها، ولكن بجمالياتها بعيدة عن التسجيلية والمباشرة بالرغم من ان السرد ممزوج بالحزن والالم والحسرة، إضافة الى الحوار الخاص بالمسرح الذي ملأ صفحات الرواية في اطار الواقعية النقدية التي لا مكان للخيال فيها.

وقال الروائي القرنة ان الرواية احتوت على الاماكن والاحداث وما ترمز اليه من دلالات وبعض المصطلحات والرموز. (بترا)