وزيرة التنمية: الوزارة لا تملك سوى 4 باصات
وزيرة التنمية: هناك ضعف في الموارد تمنعنا من تقديم أفضل الخدمات

عمون - قالت وزيرة التنمية الاجتماعية الدكتورة هالة بسيسو لطوف إن هناك ضعف في الموارد لدى الوزارة تمنعها من تقديم أفضل الخدمات للمجتمع.
وأضافت لطوف خلال استضافتها في برنامج "خارج منطقة التغطية" مع الدكتور هاني البدري على قناة "عمان TV" أن وزارة التنمية الاجتماعية لا تملك سوى 4 باصات؛ الأمر الذي بمنعها من المتابعة الحثيثة لعدة خدمات تقدمها الوزارة واهمها "مكافحة ظاهرة التسول".
وأكدت أن الوزارة تعمل بشكل حثيث بالتعاون مع أمانة عمان الكبرى وجهاز الامن العام في ضبط المتسولين وتحويلهم إلى القضاء، مشددةً على أنه تم تغليظ العقوبات لكل من يستخدم الأطفال في التسول.
وبينت لطوف أن وزارة التنمية الاجتماعية ما هي إلا منظومة متكاملة من دور لرعاية الايتام وضحايا التفكك الأسري والمسنين، وإدارة عمل الجمعيات الخيرية، إضافة إلى صندوق المعونة الوطنية.
وأكدت الوزيرة أن أولوياتها الآنية هي تقوية شبكة الأمان المجتمعي إلى جانب مأسسة العمل، وتحسين الخدمات والوصول إلى أكبر شريحة لمن يستحقون تقديم الخدمات الاجتماعية، إضافة إلى مكافحة ظاهرة التسول والحد من انتشارها.
وأضافت لطوف أن الوزارة عملت على تمويل 60 مركز خدمات منتشر حول المملكة لتقوية شبكة الأمان المجتمعي والعمل سوياً على دور الوقاية تجنباً لحدوث المشاكل.
وفيما يتعلق بالرقابة والمتابعة لعمل الجمعيات الخيرية، قالت لطوف إن مؤخراً تم تعديل القانون من أجل تشديد الرقابة على تلك الجمعيات وطرق عملها، وتحديث قاعدة معلومات لكل جمعية، إلى جانب "أن الوزارة بدأت تطلب وتؤكد على معايير تقديم الخدمة، ضمن نطاق مؤسسي علمي".
وأشارت أن شرط ترخيص أي مركز لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة أن يكون هناك كاميرات بداخله؛ لمنع وقوع أي اعتداء أو انتهاك جسدي.
وكشفت لطوف أن حوالي 1700 اسرة استفادوا من مبادرة إسكان الأسر الفقيرة التي عملت عليها الوزارة منذ بدء المشروع حتى الآن، ضمن المعايير والأسس التي وضعتها الوزارة "وما زال هناك أسر على قائمة الانتظار"، مبينةً أن الوزارة طلبت من البلديات استملاك أراضي لبناء مساكن للفقراء في المناطق الأشد عوزاً.
وشددت الوزيرة أنه لا يوجد في وزارة التنمية الاجتماعية واسطات بالمعنى المنافي للقيم والأخلاق، بل هي عبارة عن وسطات إنسانية لمستحقي الرعاية الاجتماعية من كافة الفئات.
وفي إشارة على دور الوزارة في شهر رمضان المبارك، اكدت لطوف أن الوزارة تعمل على تفعيل العمل الخيري قدر المستطاع، بتربيط المحسن مع المحتاج بشكل مباشر؛ لخلق حالة من الانتماء لتلك الفئة، إلى جانب تفعيل الشركات مع الجمعيات الخيرية.