لايزال الاسلام صاحب رسالة العدل و السلام يتعرض لمحاربة شديدة وهجمة شرسة هدفها التشكيك برسالته , وقد اصبح للاسف الشديد من يسىء لهذا الدين يعد من النجوم و تفتح له ابواب المحطات الفضائية و صفحات الصحف و الانترنيت لبث سمومه و نزواته .بتاريخ 7 نيسان نشرت المقابله الاولى مع الدكتورة هدى سلطان وهي طبيبه نفسية امريكية من اصل سوري و المقابلة الثانية نشرت بتاريخ 14نيسان على موقع تقرير واشنطن ومحور هذه المقابلات يدور حول نقطة رئيسية وهي التشكيك برسالة الاسلام و الذات الالهيه و رسول الامة عليه افضل الصلاة و السلام , تقول هذه المراءة انها علمانية الفكر و الهدف و مسلمة التربية و النشاْة , و لكن من يقراء المقابلة لن يراود فكره سوى ان هذه المراْة لاتحمل من اخلاق و تربية الاسلام و تعاليمه اي شيْ .
ان هذه الكتورة تقول ان الاسلام دين خطير و ان حوالي مليار مسلم مغرر بهم وان هذا الدين يشجع على الارهاب , ذلك المصطلح الذي اتعبنا و لم نعد نعرف ماذا يعني به الاخرون فهو عندنا مرفوض و غير مقبول مهما كانت دوافعه و اسبابه و صوره و اشكاله و ذلك عندما يروع الامنين في امنهم و يعتدي على الحقوق العامة للناس مهما كان دينهم او جنسهم .
وتضيف الدكتورة متهمة القران الكريم و مشككة باياته و معانيه وتقول اي كلام واي كتاب هذا الذي تحتاج كل كلمة فيه الى تفسير و توضيح فنقول لها ان هذا اعجاز القران الكريم الذي يعجز البشر مهما على شانهم او دنى ان ياتوا بكلمة مثله مما يدل على قدسية الكتاب و صدق نزوله من الله الى الرسول الكريم محمد عليه افضل الصلاة والتسليم , وتضيف باقوالها السفيهة بان الاسلام جهاز عقائدي مسؤول اولا و اخيرا عن انحطاط الانسان المسلم فكريا و اخلاقيا , و لكن هل هذا الكلام يثبته تاريخ البشرية فالاسلام اخرج الناس من الظلمات الى النور و نظم المجتمعات الانسانية وكرم المراْة و حفظ كرامتها و شاركت المراْة في بناء المجتمع الاسلامي في كل مراحله منذ الدعوة في مكة الى عهدنا الحاضر و لقد ساوى الخطاب الديني بين الرجل و المرأة في الحقوق و الواجبات و العبادات .
جمل كثيرة اطلقتها الدكتورة بوحه الاسلام و يبدوا ان طبيعة التخصص العلمي الذي درسته و هو علم النفس و معظم علماء هذا الفرع من غير المسلمين قد اثروا على نمط تفكيرها و قد اصابها الغرور و حب الذات و الشهرة لان تسلك اقصر الطرق الى ذلك بافترائها على الاسلام والمسلمين و وجدت من يحتظنها و يزين لها سوء اعمالها و يغدق الاموال عليها , و لكن اقول لك لقد خسرت الكثير الكثير و ادعوك للعودة الى رشدك و التوقف عن التعامل مع اعداء الاسلام والمسلمين , كما ادعوا وسائل الاعلام العربية والاسلاميه و النزيهة ان تتوقف عن استضافة امثال هولاء المغرر بهم و الذين وصلوا لمرحلة بحاجة فيها العلاج و اعادة التأهيل .