عمون – محمد الخوالدة - نظمت كلية الطب في جامعة مؤتة مؤتمرا طبيا هو الحادي عشر من نوعه على مستوى الكلية، وتناول المؤتمر الذي رعى فعالياته رئيس مجلس امناء الجامعة الدكتور يوسف القسوس اخر المستجدات الحديثة على الساحة الطبية العالمية.

واكد الدكتور القسوس في افتتاح اعمال المؤتمر الذي شارك فيه عدد كبير من اساتذة ومدرسي كليات الطب في الجامعات الاردنية ومشاركون من وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية ومن القطاع الخاص ، اكد اهمية اللقاءات العلمية التي يتبادل فيها ذوو الاختصاص مواضيع علمية معاصرة تنعكس ايجابا على الجهات المنظمة والمشاركة في تلك اللقاءات ، وقال ان مواصلة عقد كلية الطب في جامعة مؤتة للمؤتمرات الطبية مؤشر على ماتصبو اليه الكلية من الارتقاء بادائها ليكون مواكبا لمستجدات العصر مما يعزز مكانتها ومكانة الجامعة في عداد المؤسسات الاكاديمية الدولية .

بدوره قال رئيس الجامعة الدكتور ظافر الصرايرة ان هذا المؤتمر وماتعقده مختلف كليات الجامعة من لقاءات علمية وبحثية تشكل اضافة نوعية لعملها مايؤهلها لتبوأ موقعا عال بين نظيراتها من الجامعات الاقليمية والدولية ، وقال الدكتور الصرايرة ان مثل تلك اللقاءات والمؤتمرات يندرج في اطار نهج الجامعة في الانفتاح الايجابي على العالم الامر الذي قال انه يسهم في تحقيق الجودة المنشودة في برامجها وخططها التدريسية والتعليمية.

طب مؤتة تعقد مؤتمرها الدولي تحت عنوان المستجدات الحديثة في الطب رعى رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور يوسف القسوس فعاليات مؤتمر كلية الطب الحادي عشر وتحدث في كلمته عن أهميه اللقاءات العلمية بين أصحاب الاختصاص لما لذلك من نتائج إيجابية على مسيرة الجامعة كمؤسسة علمية معرفية. وقدم القسوس محاضرة علمية حول أمراض القلب بين فيها علاقتها بالتدخين كمسبب مباشر لها. بدوره رحب رئيس الجامعة الدكتور ظافر الصرايرة بالمشاركين وأشار إلى فخره بالقامات العلمية المشاركة والتي تشكل إضافة للمؤتمر ستقدم توصيات تخدم مسيرة الكلية والتي بات التميز شعارها والإنجاز طريقها . وبين نهج الجامعة في الانفتاح الإيجابي على العالم وبما يضمن تحقيق الجودة لبرامجها التدريسية وخططها التعليمية.

وتحدث في اللقاء عدد من المشاركين والذين نوهوا بالسمعة السنية التي تتمتع بها كلية الطب في جامعة مؤتها على مختلف الصعد المحلية والاقليمية والعالمية ، واضافوا ان هذه الكلية برهنت منذ تاسيسها على تميزها وتالقها لما تقدمه لطلبتها من علم طبي نافع يواكب كافة المستجدات في مختلف الحقول الطبية ، وهذا ما اثبته بحسب المتحدثين مايتمتع به خريجو الكلية من كفاءة واقتدار في كافة مواقع العمل التي شغلوها داخل الاردن وخارجه.

عميد الكلية الدكتور عمر نافع قدم عرضاً عن الكلية وواقعها والرؤية المستقبلية لخططها الطموحة ، وثمن المساهمات الميزة التي قدمها المشاركون المؤتمر مايسهم في اثرائه ومنحة في إثراء المؤتمر مايمنحه قيمة علمية مرموقه .

وناقش المؤتمر على مدى يومين (50) ورقة عمل في عناوين طبية معاصرة ومختلفة المضامين ، فيما قدم راعي المؤتمر محاضرة طبية حول امراض القلب والشرايين واخر المستجدات العلاجية في هذا المجال ، واختتم المؤتمر بمجموعة توصيات ركزت في مجملها على ادامة اقامة المؤتمر ليكون سنة متبعة لما له من فوائد على المشاركين من المشتغلين في عالم الطب مؤسسات وافرادا بهدف الارتقاء باداء كليات الطب في اطار السعي القائم للنهوض بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين في كافة القطاعات الصحية في المملكة وخارجها.