عمون - تنظر المحكمة العليا الاسرائيلية في امر الاستئناف المقدم من جمعية هبوكيد الاسرائيلية باسم عدد من المقدسيين ضد حراس مكتب وزارة الداخلية الاسرائيلية حيث تطالب الجمعية بتوفير ظروف انسانية للمراجعين بمكتبها في القدس الشرقية.

وتحدث المقدسيون خلال الأسابيع الماضية عن قلقهم حول هذا الموضوع والاهانة التي يتعرضون لها في وزارة الداخلية الاسرائيلية حيث اتجه عدد من المقدسيين بالتعاون مع منظمات حقوق الانسان الى محكمة العدل العليا.

ويتحجج موظفوا الوزارة بعدم وجود عدد كاف من الموظفين او الكراسي كما ان عدد المراجعين كبير جداً ولكن الاهالي يقولون بأن ابسط المعاملات مثل تسجيل المواليد وتغيير عنوان السكن او ما شابه ذلك يعني ٦ اشهر من الانتظار والإهانة على البوابات.