ترحيل المشاكل والتحدياتأ.د.محمد طالب عبيدات
14-03-2018 11:59 PM
ربما تكون سياسة ترحيل المشاكل وتأجيل البت فيها ودفعها للأمام مع الوقت أسوأ عادة إدارية لمتخذي القرار على أي مستوى بدءا من مستوى اﻷسرة النووية ومروراً بالمؤسسات ووصولاً للحكومات والدول، والسبب في ذلك أن المشاكل ككرة الثلج كلما تدحرجت تفاقمت لا بل يصعب حلها أو حتى فتح ملفاتها، وهذا ما أثبتته تجارب الأيام: |
لا فض فوك معالي أبي البهاء . كلام في الصميم.
هذه ليست كلمات وليس مقال وإنما هذا هو روح الفكر الرشيد في المواجهة المبكرة للمشاكل الطبيعية التي قد تواجه اي مجتمع واي دولة . . . وما وصرنا إليه هو غياب مثل هذا الفكر الوصفي المنتمي والوطني الفذ.
ترحيل المشكلات هو السبب الرئيسي لتفاقم الوضع وبث الاستياء العام لدى عنصر المجتمع الرئيسي وهو المواطن . . كما أن الشفافية القيادية ومخاطبة المواطن بلغته واطلاعه على طبيعة الحال كما هي عامل من عوامل الحلول التي قد يتقبلها بصدر رحب.
كلمة أخيرة اسأل الله أن يطيل في عمر معاليكم وان يحفظكم من كل مكروه وان يهيء لكم من الأسباب ما يسركم ويسر بكم ودمتم ذخرا وسيدا لاهلكم واسرتكم الأردنية الواحدة
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة