عمون - أكد الشاعر الأردني، صالح الهقيش الصخري، الذي تأهل في منافسات المرحلة الثانية من مسابقة شاعر المليون، أن المنافسات أتاحت فرصة ثمينة لمختلف شعراء الشعر النبطي بالدول العربية من أجل التميز وإعادة تشكيل المشهد الثقافي في هذا المضمار من الشعر.

وأشار الشاعر الهقيش، الذي يشارك بمنافسات المرحلة الثانية التي تنطلق اليوم الثلاثاء على مسرح شاطئ الراحة بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، في تصريح صحافي، إلى أن مسابقة شاعر المليون تعد إنجازا عظيما من الإنجازات التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيداً بالاهتمام الكبير الذي يوليه ولي عهد أبوظبي سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورعايته الكريمة في إطلاق هذا البرنامج، الذي ساهم في تطوير الشعر النبطي وإبرازه على مستوى العالم.

وأكد الهقيش أنّ لجنة التحكيم تضم نخبة من أكبر الشعراء والنقاد في الوطن العربي، وممن لديهم الخبرات والملاحظات التي يحتاجها كل شاعر في مسيرته الشعرية، مضيفاً "أنه من خلال آرائهم نستنتج الحلول لأي قضية شعرية قد تواجهنا خلال الأيام، وهم أخوة وأساتذة لنا نكن لهم وافر المحبة والاحترام، وأن اللجنة تبحث عن الابتكار والإبداع في النص الشعري، والحمد لله كانت قصيدتي وقصائد زملائي متنوعة الطرح، واللجنة كعادتها كانت على الموعد في بث روح الجمال واستخراج مكنونات النصوص الإبداعية".

وحول قصيدته التي شارك بها، قال الهقيش "تحدثت قصيدتي عن الذات وعن تجربة الحياة وصراعاتها، وسبب اختياري لها هو محاولة التركيز على الضوء في آخر النفق وكيف أن الأمل هو سبب من أسباب تمسك الإنسان بالحياة رغم الظروف التي قد يواجهها ويعاني قسوتها".

وكان الشاعر الاردني الهقيش تأهل للمرحلة الثانية من منافسات شاعر المليون للشعر بدورتها الثامنة التي تنظمها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، والتي يتنافس فيها 24 شاعرا من عدة دول عربية.

وكانت لجنة التحكيم بالمسابقة منحت للشاعر الأردني أعلى درجة تأهل وهي 48 درجة عن قصيدته "قناديل الأمل" ليتأهل بعده لنفس المرحلة الشاعر السوري ماضي الشمري الذي حصل على 47 درجة من لجنة التحكيم.