عمون - ضمن تواصلها الشعبي مع المواطنين استقبلت كتلة الإصلاح النيابية في مكتبها وفد حراك ابناء محافظة معان، وضم الوفد عددا من أبناء محافظة معان الكرام على رأسهم رئيس بلدية معان الأسبق ماجد الشراري.

ورحب رئيس كتلة الإصلاح النيابية د عبد الله العكايلة بالوفد شاكرا لهم هذه اللفتة الطيبة ، وقال العكايلة أن كتلة الإصلاح النيابية تعمل لكل الوطن بكافة مناطقه ولكافة مواطنيه بلا استثناء أو تمييز، وان الكتلة تعمل بتشاركية مع باقي النواب لحل ما تواجهه اي منطقة او مدينة من مشاكل وتلبية ما تحتاجه من مطالب عادلة.

واكد العكايلة ان الوطن يحتاج في اللحظة الراهنة جهود كل مواطنيه ، وأن وعي المواطنين الأردنيين كفيل بوقاية الأردن من اشكال الفوضى التي تستهدفه ، وقال خلال حديثه ان كتلة الإصلاح مستمرة في سعيها للإصلاح ومحاربة الفساد ، وان العقبات التي تواجه الكتلة لن تمنعها من مواصلة العمل الجاد والمسؤول لتمثيل طموحات المواطنين والمطالبة بحقوقهم تحت قبة مجلس النواب بكل قوة .

واكد نواب كتلة الإصلاح خلال حديثهم ان دور معان في تاريخ الأردن مصدر اعتزاز وفخر للجميع ، واشادوا بمواقف أبناء محافظة معان وجهودهم التي ساهمت في بناء الأردن بكل جد وعطاء ، وكان لها الأثر في التحول الأردني نحو الديمقراطية ، وأن محافظة معان تمتلك إمكانات وثروات هائلة من شأنها توفير مشاريع كبرى تسهم في تنمية المحافظة وتحسين حياة المواطنين ، والنهوض باقتصاد الأردن .

من جانبهم أكد أعضاء وفد حراك معان اعتزازهم وتقديرهم للعمل النيابي الذي تقوم به كتلة الإصلاح النيابية ، وان الكتلة بما تطالب به تمثلهم خير تمثيل ، وشكر وفد حراك معان كتلة الإصلاح على طرحها الثقة بحكومة هاني الملقي، مؤكدين ان سياسة الحكومة التازيمية لا تخدم الوطن ولا تلبي حاجات المواطن ، وأن خصخصة المؤسسات وتفشي الفساد دفع بالأمور في الأردن للأسوأ على الصعيدين السياسي والاقتصادي.

ودار خلال اللقاء حوار حول الهم الوطني الأردني، والنهج الحكومي الذي أوصل أحوال الأردنيين الاقتصادية الى أسوأ أحوالها، كما تناول الحوار ابرز التحديات التي تواجه الأردن داخليا وخارجيا، وحاجات محافظة معان وقضاياها، وأبرزها المشاريع الاقتصادية التنموية في المحافظة وما تعانيه، وقضايا الحريات العامة والتضييق التي يعاني منها عدد من ابناء المحافظة.