ندوة في الوسط الاسلامي بعنوان كنائس في مواجهة الاحتلال
11-03-2018 10:19 AM
عمون- أكد منتدون الدور الوطني الذي تقوم به الكنيسة المسيحية في القدس بمواجهة الإجراءات التعسفية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتهويد مدينة القدس والتضييق على أهلها وعلى مساجدها وكنائسها من خلال فرض الضرائب وجباية الأموال من أكثر من 130 مؤسسة متعددة النشاطات، وكذلك على العقارات التي تملكها هذه الكنائس.
وأشار هؤلاء في ندوة عقدها حزب الوسط الإسلامي بعنوان" كنائس في مواجهة الاحتلال" شارك فيها ديمتري دلياني رئيس التجمع الوطني المسيحي والعين منذر حدادين وأدارها مصطفى العماوي بحضور عدد من الشخصيات السياسية والبرلمانية والحزبية، الى كنيسة الروم الأرثوذكس تملك ثلث عقارات بلدة القدس القديمة، مؤكدين دورها في التصدي للقرار الأميركي الظالم بنقل السفارة الأميركية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة موحدة لإسرائيل.
وشددوا على أهمية الدور الوطني الذي تقوم به الكنيسة باعتباره كجزء من واجبها الوطني بمشاركة كل مكونات الشعب الفلسطيني وبالتعاضد مع كل الشعوب العربية التي تؤازر الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة للحصول على الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، لافتين الى التحالف الذي تم بين الكنائس والمساجد "يوم منعت إسرائيل الأذان حيث تم رفع الأذان من الكنائس في الناصرة والقدس وبيت لحم وغيرها من المدن الفلسطينية".
وأشاد الأمين العام للحزب والمحاضرون والحضور بالدور الكبير الذي تقوم به الدولة الأردنية ممثلة بجلالة الملك عبد الله الثاني والوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية. (بترا)