عمون - عقد حزب الوسط الإسلامي، اليوم السبت، ندوة بعنوان:" كنائس في مواجهة الاحتلال"، شارك فيها رئيس التجمع الوطني المسيحي في القدس، ديمتري دلياني، والعين الدكتور منذر حدادين بحضور عدد من القطاع الرسمي ورجال الدين المسيحي وعدد من الأمناء العامين للأحزاب والشخصيات الوطنية والسياسية والأكاديمية والصحافة والإعلام.

وجرى حوار حول الدور الوطني الذي تقوم به الكنيسة المسيحية في القدس بمواجهة الإجراءات التعسفية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتهويد مدينة القدس والتضييق على أهلها وعلى مساجدها وكنائسها بفرض ضرائب وجباية الأموال من أكثر من 130 مؤسسة متعددة النشاطات وكذلك على العقارات التي تملكها هذه الكنائس كون كنيسة الروم الأرثوذكس تملك ثلث عقارات البلدة القديمة، وكذلك دورها في التصدي للقرار الأمريكي الظالم بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة موحدة لإسرائيل.

وأبدى الحضور تأييدهم بالدور الوطني، الذي تقوم به الكنيسة وهو جزء من دورها وواجبها الوطني بمشاركة كل مكونات الشعب الفلسطيني وبالتعاضد مع كل الشعوب العربية التي تؤازر الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة للحصول على الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وكان التحالف الذي تم بين الكنائس والمساجد يوم منعت إسرائيل الأذان من مآذن المساجد فرفع الأذان من الكنائس في الناصرة والقدس وبيت لحم وغيرها من المدن الفلسطينية.

وأشاد والحضور بالدور الكبير الذي يقوم به بقيادة بجلالة الملك عبد الله الثاني والوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية.