عمون - لقمان إسكندر - لا تناقض في موافقة دكتورنا ورئيس وزرائنا هاني الملقي على شراء سيارة نوع مرسيدس E200 موديل 2018 لكل رؤساء البلديات في المملكة، مع دعوته المواطنين أمس بتخفيض الاستهلاك.

إن دعوة الرئيس للناس هذه تدخل في سياق "عمليات الاسترجاع المتوافقة مع الخطاب الرسمي".

ماذا يعني أن حكومة الملقي ستنفق مبلغا كبيرا من حساب البلديات لشراء مركبات ألمانية تليق برؤسائها من آخر موديل؟

المسألة تتعلق ببرستيج "وطن". أما مسألة مطالبة المواطنين بتخفيض استهلاك الخبز، فهذا أمر آخر.

أتعلمون ما يشبه المشهد؟ اصرار ربة بيت على شراء "طقم" فاخر لغرفة الضيوف، بينما مطبخها فارغ، واطفالها جائعون.

الحق. لا تعليق يفي بما يفعله الملقي بنا.

في أية حال، شيء واحد مريح ظهر في مشهد طاقم وزراء الملقي، أن وزير المالية لم يدخل في كادر الصورة. فهدف الجلسة كانت الاسترخاء، بعيدا عن أي مظهر يوتر الناس.

ودعوكم من "تلطيشات" الاردنيين، فقبل صلاة الجمعة كان جينز الملقي "كول".