"سعد إسكندراني" موهبة كروية تنتظرها الملاعب الدولية
10-03-2018 02:52 PM
عمون - (الموهبة نعمة من الله يمنحها لمن يشاء)... ومع ان الموهبة نعمة عظيمة فان رعايتها صنعة حكيمة .
الموهبة مثل الرزق تماما قدراً وعطاء وخير لكن لمن يستطيع التطوير والتنمية خصوصاً وانها بذرة كامنة متأصلة تحتاج الى من يخرجها من قمقمها ويكبر معها وتكبر معه هذه الموهبة تحتاج الى مبدع ليفك شيفراتها لتنتقل وتصبح حقيقية وامر واقع هذا بإختصار حكاية الموهبة التي منحها الله للطفل الاردني سعد إسكندراني ذو 14 ربيعا الذي يبدوا انه ولد في المستطيل الاخضر وملاعب الكرة ، فرجله تعرف طريقها وتتحرك وكأن الكرة ملتصقة معه دوماً ...
اللاعب الواعد سعد إسكندراني لاعب اردني محترف ومتميز ينتظره مستقبل في عالم الساحرة الكروية كرة القدم والذي تفوق بها كما هو متفوق دراسياً حيث انه من اللاعبيين القلائل الذين تفجرت مواهبهم قبل ان يكتشفه اصحاب الخبرة الذين توقعوا وتيقنوا بأنهم امام لاعب محلي بمواصفات أوروبية وعالمية ... فكل من شاهده وهو يلاعب كرة القدم في قدميه يكتشف ان سحراً وكيمياء مربوطة بذكاء في عقل هذا اللاعب الذي يطمح ان يكون سفيرا في ملاعب كرة القدم العالمية ... تعالوا نقرأ مقتطفات من كتاب الموهبة الخارقة لهذا الطفل الذي زرع الله وفي اعماقه موهبة بدأت تكبر وتعطي نتائجها .
سعد إسكندراني طفل من مواليد عام 2004 متفوق دراسياً واكاديمياً ومؤهلاً ليكون من أفضل اللاعبين الأردنيين في المستقبل ، موهوب بالفطرة بكرة القدم منذ نعومة أظافره برزت موهبته منذ كان في سن 3 سنوات حين مارس لعبة جهل قوانينها وأصولها ولكن الاهتمام والدعم الذي تلقاه من عائلته جعله يخطو أولى خطواته في طريق التقدم والنجاح في لعبة كرة القدم التي يطمح اي موهوب ولاعب متميز أنيصل إلى العالمية... شاهده اقرانه واصدقائه ومن اكبر منه سناً فتيقنوا بإن لهذا الطفل شأن عندما يكبر وان مستقبلا اخضراً في طريقه الى قدميه التي كانت تتحرك بذكاء ودهاء وهو يلعب ويتلاعب بالساحرة في صوراً ومشاهد قلما تجدها مع كابتين كبار وذو خبرة .
بدأ سعد ممارسة موهبته منذ الطفولة عندما كان يلعب مع أبناء العائلة الأكبر منه سناً ، والذين لمسوا موهبته وطريقة لعبه للكرة، فحرصوا على دعمه لتنمية مهاراته بهذه اللعبة بمشاركته دوما باللعب معهم وهكذا صقلت موهبته وتبلورت.
عملت عائلة سعد عند بلوغه للسن الذي يؤهله لفهم وأدرك قوانين الكرة التي تحتاج إلى تدريب وممارسة فعالة على اشراكه وضمه لمراكز الأمير علي للواعدين الذي يعد كان مصنعا لنجوم الكرة الأردنية، ومصدرا لاكتشاف المواهب من الفئات العمرية، والتي تحظى بالاهتمام الإداري والفني من اتحاد كرة القدم.ومن هنا بدأت نقطة الانطلاق لتنمية موهبة سعد على ارض ملعب البولو في المدينة الرياضية . وخلال التدريبات أثار لعب سعد وزميلاً له يدعى عمر عزازمه انتباه المدير الفني للاتحاد الأردني لكرة القدم البريطاني ستيوارت جيلينج والمدرب الوطني المرحوم خالد عوض ، فلفتا الأنظار إلى هذين الطفلين ووصفهما بأن طريقة لعبهما مثل اللاعبين الدوليين " إنييستا - تشافي" فجاء وصفهما ناجماً عن تفكير كروي ونظرة هادفة لأجيال صاعدة في عالم كرة القدم .
استمر سعد بمواصلة التدريبات فانتسب إلى عدة أندية أردنية منها نادي الفيصلي ومن ثم انضم وانتسب إلى فريق (أكاديمية إسباير) الأردن التي حصلت على المركز الأول في بطولة عجمان السنوية للمرة الثانية على التوالي ،كما حصل لاعبيها على أحسن لاعب وأحسن حارس في البطولة.
وتكلل أيضا نجاح سعد وأبطال أكاديمية إسباير الأردن بحصولهم على المركز الثالث في بطولة (كأس العالم للناشئين) في السويد من أصل ١٩٦ فريق عالمي من بينهم السويد والمانيا واستونيا .
هنا لم تنتهي طموحات وبطولات سعد فها هو يكمل طريقه الكروي بنادي عمان FC AMMANالذي يعتبر من أهم الأندية الرياضية في الأردن التي تُعنى بتدريب كرة القدم للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 16 سنة.
ونحن بدورنا نتمنى لـ سعد صاحب الموهبة التي ما زالت تسير وبخطى ثابتة على طريق التفوق والنجاح مزيدا من التألق والبطولات وأن يلمع نجمه عالياً في سماء الكرة الأردنية وهنيئاً لعائلة إسكندراني بما حباهم الله من موهبة وأخلاق وتفوق دراسي تمثلت بشخصية طفل يشار له بالبنان سعد اسكندراني .