التدليع الاميركي لتل ابيب في اوجه .. !
عودة عودة
10-03-2018 01:47 AM
منذ انشاء اسرائيل قبل نحو سبعين عاما وحتى الان يشكو قادتها بانها دولة بالغة الصغر.. وبلا عمق.. وعبور اجوائها يتم خلال ثلاث دقائق ليس غير..ومطاراتها ومدنها في متناول اليد للجيوش العربية.. قدمت اسرائيل هذه الشكوى للعالم كله وبعضها صدقتها مع انها الدولة النووية الوحيدة والاقوى في الشرق الاوسط..!
آخر أخبار التدليع الاميركي لتل ابيب فقد أعلن الرئيس الاميركي دونالد ترمب قبل ايام نيته الغاء متطلبات التأشيرة الفيزا لدخول الاسرائيليين للولايات المتحدة بعد الاعلان عن نقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس وهذه المكرمة الاميركية لا تتمتع بها اي دولة في العالم باستثناء اسرائيل وفي عهد الرئيس ترمب ليس غير اضافة الى مكرمته الكبرى والتي لم يقدم اي رئيس اميركي على فعلها وهي اعترافه بالقدس عاصمة ابدية لاسرائيل ونقل سفارة بلاده من تل ابيب الى القدس وقد تقرر هذا النقل فعلا وفي الخامس عشرمن شهر ايار المقبل وفي الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية!
ومؤخرا..
تم الاتفاق رسمياً بين تل ابيب وواشنطن على منحة اميركية لاسرائيل كمساعدات عسكريّة بقيمة 38 مليار دولار للسنوات العشر القادمة، ويُعتبر هذا المبلغ من أكبر المبالغ الذي تلقتّه الدولة العبريّة من واشنطن منذ إنشائها في العام 1948.وقد أصبحت أكبر متلق للمساعدات الخارجية من الولايات المتحدة – ما يصل مجموعه إلى141 مليار دولار، وكلها تقريبًا في شكل مساعدات عسكرية...
وفي تقريرٍ اخر صدر العام 2014 عن خدمة أبحاث الكونجرس تحت عنوان “مساعدات الولايات المتحدة الخارجية لإسرائيل” يسلط الضوء على هذا الدعم التاريخي لإسرائيل، وكذلك الاعتمادات الحالية لتمويل الدفاع والمجالات الرئيسية للتعاون العسكري. وتشمل نتائج تقرير عام 2014: ففي العام 2007 أنشأت إدارة بوش حزمة مساعدات عسكرية لإسرائيل تمتد لـ10 سنوات، بمقدار 30 مليار دولار، للسنوات المالية 2009 وحتى عام 2018.وقد وفت ميزانيات إدارة أوباما بهذا الالتزام، فخصصت 3.1 مليار دولار للعام المالي 2014، ونفس المبلغ المطلوب للعام المالي 2015.
وشكل التمويل العسكري الأجنبي الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل في العام المالي 2015 ما يقرب من 55 ٪من التمويل العسكري الأجنبي الكلي للولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم، وسيمول 23٪ إلى 25٪ من الميزانية الكلية لوزارة الدفاع الإسرائيلية – وهي النسب التي تبين بشكل واضح التزام الولايات المتحدة بأمن سرائيل واعتماد إسرائيل على الدعم الأميركي. وجاء أيضًا في التقرير المذكور أنّه منذ عام 2008، يطلب الكونجرس من السلطة التنفيذية تقديم تقارير كل سنتين عن الحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي النوعي على الجيوش المجاورة. ويذكر التقرير أنّ السبب وراء التفوق العسكري النوعي هو أنّ إسرائيل يجب أنْ تعتمد على معدات وتدريب أفضل لتعويض كونها أصغر بكثير من الناحية الجغرافية ومن حيث السكان من خصومها المحتملين. بالإضافة إلى التمويل بمقدار 3.1 مليار دولار في العام المالي 2015، طلبت إدارة أوباما 96.8 مليون دولار أخرى للبرامج الأميركية الإسرائيلية المشتركة و175.9 مليون دولار لنظام القبة الحديدية، وهو النظام الإسرائيلي المضاد للصواريخ قصيرة المدى و ساعدت الولايات المتحدة أيضا في تطوير نظام الدفاع الإسرائيلي المضاد للصواريخ بعيدة المدى..!
الراي