الخميس الموافق 8/3/2018 يصادف اليوم العالمي للمرأة، والتي نبارك جهودها في كل الميادين، كيف لا وهي اﻷم والزوجة والأخت والإبنة والمربية والعاملة والمعلمة وكل شيء، وهي الشريك للرجل في هذه الحياة، ونستذكر جهود المرأة اﻷردنية وما حققته على اﻷرض في سبيل رفعة الوطن واﻷمة:
1. إحترام المرأة وتقدير جهودها ومثابرتها وعطائها لا يتم إستذكاره فقط في يوم المرأة العالمي بل على الدوام وفي كل وقت.
2. المرأة شريك أساس للرجل في كل شيء، وهي اﻷساس في عملية التنمية والنماء.
3. المرأة اﻷردنية متعلمة وواعية ومدركة، فمشاركتها بالحياة العامة تطّرد عاماً بعد آخر، لكنها ما زالت بحاجة لدعم أكبر، فالنسب مجحفة نسبياً بحقها مقارنة مع نسب تعليمها وتمكينها.
4. أمثلة من نسب مشاركة المرأة في الحياة العامة: النقابات 13%، القاضيات 16%، الوزيرات والمسؤولات 9%، بيد أن نسبة تعليم المرأة فاقت شريكها الرجل لتصل لأكثر من 56% وكذلك التحصيل الدراسي والدليل نتائج الثانوية العامة.
5. إستخدامات المرأة لشبكة اﻹنترنت تنافس الرجل حيث اﻹحصاءات تشير إلى أن 44% من النساء يستخدمن شبكة اﻹنترنت، ومعظمهن يستخدمن الوتسآب تحديداً كوسيلة للتواصل اﻹجتماعي.
6. قطاعا التعليم والصحة هما اﻷكثر إستحواذاً للمرأة كمشارك في عملية التنمية، وربما السبب في ذلك يعود لطبيعة دراسة المراة ورغباتها وكذلك طبيعتها وصحتها النفسية ومواءمة عملها وتربية أبناءها وأسباب أخرى.
7. برامج تمكين المرأة ونسب تفاعلها مع المجتمع لا تتناسب مع نتائج نسبها في سوق العمل، كمؤشر على ضرورة ولوجها لقطاعات أخرى تدعم حضورها.
8. المرأة اﻷردنية أثبتت جدارتها في كل القطاعات، وساهمت في التنمية وأعطت وأخلصت، وتحتاج لتشعر بأنها شريك إستراتيجي للرجل أولاً وأخيراً.
9. كل ما تحتاجه المرأة منا تكافؤ الفرص والمساواة واﻹنصاف والعدالة واﻹحترام والوفاء واﻹستحقاق بجدارة والشراكة والمحبة.
بصراحة: لولا المرأة وجهودها لما كنا نحن ولا أبناءنا وبناتنا في هذا الكون ننعم بصحتنا النفسية هذه وأمور أخرى كثيرة، فالمرأة شريك الرجل لا منافسة له، وتحتاج منا جميعاً كل الدعم والشكر على جهودها وعطائها ومشاركتها ليس في يوم المرأة العالمي فحسب بل في كل لحظة، فتحية إجلال وإكبار ومحبة إلى المرأة أنّى كانت، وتحية خاصة لوالدتي وزوجتي وأخواتي ونسيباتي وزميلاتي والجميع.
صباح الشراكة بين المرأة والرجل.