عمون - قال الدكتور صبري سميرة الخبير في الشأن الامريكي إن المعركة في سوريا اليوم معركة مقاولين على تعمير بلد دمّره هؤلاء المقاولين أنفسهم.
واضاف سميرة في تصريحات صحفية ان الساحة السورية تحولت منذ سنوات الى مسرح لصراع القوى الدولية ودول المنطقة على تقسيم نفوذ الكعكة، بعد أن جرى تدمير البلد.
وأشار الى ان المقاولين يريدون قبل عمليات التعمير الاتفاق على من يحق له المشاركة في هذا التعمير، وذلك كله على حساب الدم السوري.
ووضع الدكتور سميرة الصراع الأمريكي الروسي اليوم في هذه الدائرة. وقال: في هذا السياق تأتي الضغوط الأمريكية اليوم والرد الروسي العنيف على هذه الضغوط، عبر التلويح باستخدام السلاح النووي ضد من يستخدم القوة تجاه روسيا أو حلفائها.
ونوه إلى أن الولايات المتحدة تسيطر على ربع الأراضي السورية، وقد ضمنت لها مقعد وفير على الارض السورية.. بعد ان اشتغلت على دعم الاكراد وسيطرت على منابع النفط في المنطقة الأغنى زراعيا.
لكن ماذا عن دعوة واشنطن لحماية المدنيين. قال عنها الخبير في الشأن الامريكي بالدعوة المنافقة، مشيرا في المقابل الى انه لا يمكن لاحد ان يتصور ان يجري استخدام السلاح النووي من قبل اي من الاطراف المتصارعة في سوريا ضد بعضها البعض.