لا تكوني مجرد وجة جميل
فعقلك أجمل بكثييير من يضل في حالة ركود ..!!
يوم المرأة العالمي ،،، يتجدد كل عام على هموم اضافية في جميع البلاد وتحديداً بالشرق الاوسط وأفريقيا ، ما زلنا نعاني ونطالب ونتحدث عن تمكين المرأة أقتصادياً ، جميع مؤسسات حقوق الانسان ومؤسسات المجتمع المدني تعمل بنفس الاتجاة ،ونسينا ان في تنوير العقل والوعي التام نستطيع ان نتغلب على جميع المشاكل الاقتصادية ، الوعي بالقانون واعادة تصويب الاخطاء بداخلة لحماية المرأة بالمجتمع الذي اتجه بالاونة الاخيرة ليصبح مجتمع متطرف عنيف ونشاهد هذا بالصورة اليومية لمجتمعنا الصغير والعربي والعالمي ، عدنا الى العنف الجسدي والسيطرة ولغة الغاب .
من خلال مشاركتي بمؤتمرات عربية ودولية وجدت ان الهم نفسه والاخطاء مكررة ومخرجات المحاور متشابهة . وعلى رأسها حقوق المرأة في الاسرة الصغيرة هي رأس هرم للمشاكل التي تواجهها،،، نتدرج بالهرم لنصل القاعدة وهو القانون والفكر المجتمعي المتطرف يساري اي متشدد بأن المرأة ضلع قاصر اعوج يجب تقويمه .
المرأة العربيه تحديداً تحتاج تفعيل آليات الرقابه المحليه والاقليمية والدولية والرصد والتوثيق لحقوق الانسان ،والعمل على رفع مستوي الوعي الدولي باحتياجات المرأة العربيه عن طريق عقد ندوات وورش بحثيه وتدريبات عمليه لتفعيل دورها .. واستغلال جهات الضغط والمؤازه المجتمعيه كنخب المجتمع والبرلمانيين والقاده السياسيين ورجال الدين وصانعي القرار والنساء الناشطات في تغيير ثقافه استغلال المراه .وهنا انوه حتى نستطيع الضغط لنيل الحقوق ونغير نحتاج لبرلمانيات مثقفات لديهم القدرة على كسب تأيد الرجل الزميل في البرلمان وتستطيع تغير الصورة العامة في المجتمع اتجاة المرأة.
في نهاية الحديث نبقى نتأمل ولدينا الطموح في تغيرالحال الى الافضل وتأكدي سيدتي لن تحققي هدفك بأتباع الجندرة والتطرف بحقوقك كسب الرجل ليكون المنصف والعادل أهم خطوة ، كوني مميزة بجانب الرجل فالتميز لا بصنع فقط بالضغط القانوني والمجتمعي، تميزي بالاداء لتقنعي المجتمع بأنك أكثر استحقاق وتتمتعي بصفة القوامة والقيادة بأستحقاق لتميزك وليس لجمالك وجاذبيتك الانثوية .