عمون- فتحت فجر اليوم الأربعاء كنيسة القيامة، بعد إغلاقها لمدة ثلاثة أيام رفضا لقرار سلطات الاحتلال بفرض الضرائب على الأملاك الكنسية.

وقام المقدسيان وجيه نسيبة المسؤول عن فتح وإغلاق كنيسة القيامة، وأديب جودة الحسيني أمين مفتاح كنيسة القيامة المقدسة وحامل ختم القبر المقدس، بالحضور فجرا الى كنيسة القيامة، وعند تمام الساعة الرابعة سلّم الحسيني المفتاح لنسيبة والذي قام بدوره بفتح باب الكنيسة، وذلك بقرار من رؤساء الكنائس بعد تجميد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ورئيس بلدية الاحتلال نير فرض الضريبة (الأرنونا) على الكنائس والأملاك الكنسية في القدس.

وتوافد العشرات من الحجاج المسيحيين القادمين من خارج البلاد والمصلين من أبناء الطوائف الى الكنيسة وأدوا الصلاة فيها.

وازدحمت ساحة كنيسة القيامة خلال الأيام الماضية بالحجاج والمصلين المسيحيين الذين وقفوا على أعتابها وبابها مرددين التراتيل، مصلين وحاملي الصلبان والشموع.

وحيا الناطق باسم البطريركية الروم الأرثوذكس عيسى مصلح كافة الحجاج والمصلين المسيحيين وكافة المتضامنين مع موقف رؤساء الكنائس حتى تحقق المطلب بتجميد قرار سلطات الاحتلال، وقال:" انتصرنا في المسجد الأقصى تموز/يوليو الماضي واليوم انتصرنا في القيامة، مؤكدا أن وحدة الموقف تحقق المطالب والأهداف". (معا)