عمون - أعربت الجامعة العربية عن التفكير في بدائل لتحريك مسار سياسي يُفضي إلى إنهاء الإحتلال المستمر منذ سبعين عامًا، وينتهي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

كما أكدت الجامعة العربية أن القضية الفلسطينية ‎تمر بواحدة من المنعطفات الصعبة والتاريخية، ‎وأن محاولات التمهيد لتفريغ القضية من محتواها عبر إجراءات مثل نقل السفارة الأمريكية للقدس أو تقليص دعمهما "الأونروا" توطئة للقضاء عليها ولن يكون من شأنها سوى تعطيل المسار السلمي وتجميده.

‎وأضاف الأمين العام للجامعة العربية، أحمد ابوالغيط، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد للشؤون السياسية، السفير حسام زكي، ‎خلال أعمال الاجتماع الحادي عشر لمجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات الذي التأم اليوم بالجامعة العربية، أن القرار يُمثل الحلقة الأخطر في سلسلة متواصلة من الإجراءات والقرارات التي تصب كلها في اتجاه فرض الأمر الواقع على الفلسطينيين، وإجبارهم على التنازل عن الثوابت الجوهرية للمشروع الوطني الفلسطيني، وفي القلب منه انهاء الاحتلال واقامة الدولة المستقلة.

وفي ذلك انضمت الجامعة إلى طلب الرئيس الفلسطيني بمجلس الأمن ‎المجتمع الدولي بالتفكير في آلية دولية متعددة الأطراف لرعاية عملية السلام، تضم كافة القوى الدولية والإقليمية الفاعلة والمؤثرة، تنبثق عن مؤتمر دولي يُعقد منتصف العام الجاري، ويلتزم الأسس المرجعية لعملية السلام بين فلسطين وإسرائيل، ويضع إطارًا زمنيًا محددًا لمفاوضات الحل النهائي.