عمون- تواصل كنيسة القيامة في القدس المحتلة اغلاق ابوابها لليوم الثاني، احتجاجا على فرض الاحتلال الإسرائيلي ضرائب بحق الكنائس بالقدس المحتلة.

وتعتبر هذه الكنائس بأن تحصيل الضرائب المفروضة عليها والمؤسسات الكنسية والمعاهد الدينية والمنازل التي يسكنها فقراء الكنائس المسيحية مرفوض بلا شك.

مراقبون قالوا ان هذا القرار سيلحق الضرر الكبير على السياحة في الاراضي المقدسة حيث تعتبر هذه الكنائس هي الوجهة الاولى للحج المسيحي.

وسيقف السياح الذين حضروا خصيصاً لزيارة الكنيسة امام البوابات ولا يستطيعون الدخول بسبب القرار الذي اتخذته ٣ كنائس كبرى وهي الكنيسة الارثدوكسية والكنيسة الارمنية وكنيسة الفرنسييكان وما يندرج تحتها من كنائس والتي تطالب بابطال قانون مصادرة الاراضي الكنسية.