ممدوح العبادي واستراحة المحارب !
جمال العلوي
26-02-2018 12:55 AM
الصديق معالي الدكتور ممدوح العبادي ،كان اضافة نوعية لحكومة الدكتور هاني الملقي وتحمل الكثير من الاعباء طوال المرحلة التي كان فيها عضوا بالفريق الوزاري وبمهام نائب الرئيس والمرات العديدة التي تحمل فيها مسؤولية الرئيس بالوكالة.
واليوم والعبادي يغادر مبنى الحكومة، الى مبنى العيادة في جبل عمان يعود للقاء الاصدقاء والاحبة والسياسيين الذين يحرصون على زيارته دوما .شخصيا سعدت بعودته الى مكتبه وعيادته لانه سيكون دوما متاحا للقاء والحديث في الشأن العام والمتطلبات والاستحقاقات .
شخصية الدكتور ممدوح العبادي لها حضور واحترام في كل الاوساط الشعبية السياسية ولها حضور لدى كل تلاوين شعبنا ولن تكون هذه الاستراحة هي نهاية المطاف، بل ستكون استراحة محارب حتى تحين اللحظة المناسبة.
دوما يبقى الدكتور العبادي طبيب العيون ،وعمدة عمان في مرحلة مهمة ووزير الصحة في مرحلة التسعينيات وأمين عام اللجنة الشعبية لدعم الانتفاضة ونقيب الاطباء لعدة دورات والنائب عن دائرة الحيتان، الدائرة الثالثة لعدة دورات رقما صعبا في المعادلات السياسية القائمة.
ميزة «ابو صالح» أنه لا يتغير في الموقع العام وفي الشأن النيابي وفي كل مواقع المسؤولية يبقى قريبا من الناس ولا يتغير عليهم بل هم احيانا يعتبون ويتغيرون ويبتعدون ثم يعودون مجددا،ومع ذلك تبقى جسور المحبة قائمة .
اتصلت به صباح امس على امل اللقاء في اليوم التالي لكنه اعتذر لانه مسافر لعدة ايام للمشاركة في اجتماعات مؤسسة ياسر عرفات سيعود بعدها لنشاطه المعتاد لذا تواعدنا على اللقاء ظهر الخميس بمشيئة الله.
الدستور