تجمع الحكومات الاسرائيلية منذ ديفيد بن غوريون مرورا بغولدا مائير وليفي اشكول واسحق شامير وانتهاء باسحق رابين وشمعون بيرس وبنيامين نتنياهو على رفض حق العودة للاجئين الفلسطينيين واعتبروه مهددا لوجود اسرائيل وطالبوا استثناءه من اي تسوية نهائية قادمة ودعوا الى توطين اللاجئين الفلسطينيين في البلاد العربية والاجنبية التي يقيمون فيها ...!
وطالما هاجم رؤساء الحكومات الاسرائيلية وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) ودعوا الى انهاء اعمالها واعتبروها بأنها (تخلد) قضية اللاجئين ووصف كثير من رؤساء الحكومات الاسرائيلية مشكلة اللاجئين الفلسطينيين بأنها مشكلة وهمية لا وجود لها..
ومؤخرا انضم الى جوقة مهاجمي الاونروا الرئيس الامريكي الاخير ترمب فوجه اليها نقدا لاذعا واعتبرها "تخلد "اللجوء الفلسطيني والابقاء لمشكلة اللاجئين وامر بتقليص المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة الى هذه المؤسسة الدولية الكبيرة والفاعلة وعلى مدى سبعين عاما من عمر النكبة الفلسطينية..
ورفضت العديد من دول العالم الطروحات الاسرائيلية بشأن قضية اللاجئين الفلسطينيين فقد اكدت الحكومة اليابانية قبل ايام قليلة زيادة دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين واتخاذ الخطوات من اجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية المقبلة...
واكدت الحكومة اليابانية بانها رفعت مساهمتها المادية في الاونروا لتغطية العجز واتخاذ الخطوات لحق الشعب الفلسطيني في العودة الى وطنه فلسطين وقيام دولة له فيها كأي شعب في هذا العالم الواسع...
شكرا طوكيو....!
Odehodeh1967@gmail.com