طارت الفكرة الأولى من رأسي ...
المهم إنها كانت قوية لدرجة أنني أحببت أن أشارك فيها الجميع ، كانت رح تحل الكثير من المشاكل في حياتنا ، وأهم مشكلة وأخطر قضية نعاني منها .
نعم ... لو حليناها بتصير كل الأمور ماشية في مسارها الصحيح ، وخلاصة المشاكل هي أننا مش فاهمين شو لازم نفهم وعليه طلع معي الآتي :
عشان نقدر نعرف كيف نفهم لازم نتخلص من فلاسفة الحلول التنظيرية ونبحث عن الناس الذين يقدمون الحلول عملياً.
الابتعاد عن مراكز الفكر الهدام ونسف أفكارهم ، لتوليد أفكار بناءة ونعزز أصحابها ليقوموا بتنفيذها .
الاستقطاب لكل الطاقات من كل الطبقات الإجتماعية لتتركز جهودهم وتتوحد كلمتهم لبناء وطنهم .
الحجر على عقول دعاة الفشل والتخويف وأصحاب الإشاعات الهدّامة .
إجبار أنفسنا على مواجهة حقيقتها ، قبل ما نواجه الناس بحقيقتهم .
الاعتراف بوجود الآخر وأنه شريك معنا في المجتمعات بإختلافها من كل النواحي .
أعجبكم عجقة الأفكار.....
لن تنتهي مهمتنا ما دام هناك التناقض المسيطر على داخلنا ويحمل كل منا النقيض منه في داخله ، نحن نحتاج إلى دعاة التجديد ووجوب التفكير المتغير فذلك يجعلنا أكثر قوة ويولد فينا الأمل .
تذكرت فكرة مهمة ...
أن نؤمن بذاتنا وقدراتنا ...
من يكتب التاريخ اليوم ، من الفاعل والمفعول به، فشبابنا اليوم يكتبون تاريخهم ،ولكنه التاريخ الواقع والمفروض عليهم .
نعم يجب أن نسعى للوصول مع شبابنا ليكتبوا تاريخهم الذي صنعوه بأفكارهم وبأيديهم وسيكتبون كل يوم ملحمة جديرة بأن تعلق على جدار التاريخ وتبث الأمل .
فكرتك ملكك ....
يجب أن يَشعر الشباب أنهم يملكون أفكارهم ، وأنها محمية من لصوص الفكر والمنظرين والمتسلقين وقارئين الكف وقارعين الطبول ، شبابنا استثمار مستقبلنا فكرا ً وعملاً ، قادرين أن يُعبروا عن أنفسهم بحرية العطاء، إن الأوطان تسكن في قلوبهم وعقولهم فلنطلق للأفكار العنان والله المستعان .
حمى الله شباب الأردن وعاش الوطن والقائد .