facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




قصص اللاجئين تلهم المخرجين في مهرجان برلين السينمائي


19-02-2018 09:10 AM

عمون- يبدو أن صناع الأفلام في مهرجان برلين السينمائي الدولي وجدوا أرضا خصبة في مشكلة الهجرة التي ترهق ألمانيا منذ أزمة اللاجئين إليها عام 2015، إذ عرضوا هذا العام أفلاما تسلط الضوء على قصص هروب اللاجئين ووصولهم واندماجهم.

ففي النسخة الثامنة والستين من مهرجان برلين السينمائي الذي أسس عام 1951 لعرض أفلام تتناول موضوعات اجتماعية وسياسية، يستعرض المهرجان تجارب لاجئين فيما لا يقل عن ثمانية أعمال مشاركة تضمنت أفلاما وثائقية وعملا فنيا مقتبسا من رواية تعود إلى أربعينات القرن العشرين.

ويقول صناع السينما في المهرجان إنهم يريدون أن يبعثوا برسالة سياسية وأن يستعرضوا التغيير الذي طرأ على أوروبا بسبب الهجرة.

وقال ديتر كوسليك مدير المهرجان ”الآن يكثر النظر فيما يفعله اللاجئون بعد وصولهم إلى أوروبا. ما هو المستقبل الذي ينتظرهم؟“.

من الأعمال المشاركة في المهرجان فيلم ”إلدورادو“ للمخرج السويسري ماركوس إمهوف الذي يروي قصة مهاجرين جرى إنقاذهم قرب الساحل الليبي ونقلوا إلى إيطاليا حيث قد ينتظرون في مساكن إيواء وينتهي بهم المطاف أحيانا إلى الترحيل أو يغادرون المخيمات للعمل بصورة غير قانونية ويخاطرون بتعرضهم للاستغلال.

وثمة فيلم وثائقي آخر بعنوان ”سنترال ايربورت تمبلهوف“ الذي يعرض حياة أناس يقيمون وينتظرون في مساكن إيواء للاجئين من خلال مدونة لاجئ سوري أقام في مطار تمبلهوف ببرلين.

يقول المخرج البرازيلي كريم آينوز ”أهم سؤال لأوروبا على الصعيد السياسي الآن هو كيف يمكن لها أن تكون قارة متنوعة. رائع حقا أن تكون هناك أفلام تتناول تلك المسألة“.

ومن خلال قصة خيالية تجري أحداثها في فرنسا المعاصرة ويظهر فيها بعض الألمان الذين يفرون من قوات تحتل مارسيليا، اقتبست أحداث فيلم ”ترانزيت“ من رواية للكاتبة اليهودية أنا سيجرس تروي فيها قصة هروبها من ألمانيا النازية عام 1940.

يروي الفيلم، وهو من بين 19 فيلما تتنافس على جائزة الدب الذهبي في المهرجان، تفاصيل رحلة لاجئين يحاولون الحصول على تأشيرات دخول وأوراق رسمية في مسعى للهروب من الاضطهاد. (رويترز)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :