الرعب الاعلامينايف المحيسن
22-04-2007 03:00 AM
هل اعلامنا لا يزال مرعوباً سؤال مطروح وفي ثناياه اجابات غير صريحة وواضحة في حقيقة ما يجري في مؤسساتنا الاعلامية فالبعض يشيد بهامش الحرية التي نعيشها في اعلامنا والبعض يعتقد ان هناك رقابة تفرض على الاعلام ولا يصدق اننا نعيش في جو من الحرية الاعلامية واعتقد اننا نعيش كلا الحالتين وان اختلفنا في تفسير الحالة الثانية وهي الرقابة واعتقد انه لا يوجد رقابة ولكن هناك رعب يؤدي الى الرقابة وهذه الحالة تتجلى في صورتها الحقيقية في الاعلام الرسمي اما الحالة الاولى فنجدها في الصحف الا بعض الاستثناءات من الصحف التي لا تزال تعتقد ان الرقابة مطلوبة معتقدة هذه الادارات ان ممارستها للرقابة الذاتية والتي قد تزيد في احيان عن الرقابة التي كانت مفروضة من الحكومة في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي تساهم في ارضاء المسؤولين والوصول الى المبتغى منهم.ولندخل بشيء من ما يجري في المؤسسات الاعلامية الرسمية وانعكاس عملية الرعب عليها فان المسؤول يخاف على موقعه فيحاول ان يرضي الاطراف الحكومية المختلفة اضافة الى ان كثيراً من العاملين في الصف الثاني والثالث في هذه المؤسسات لا يزالون تعشعش فيهم العقيلة السابقة في التعامل مع الخبر والمعلومة فيتعاملون مع الخبر وكأنهم آلات ميكانيكية لا حول ولا قدرة لهم متناسين او تاركين خبراتهم وعلمهم في مهنة الصحافة والاعلام لسنوات طويلة ومن خلال هذه الارضية تأتينا قيادات اعلامية تتولى المواقع القيادية في مؤسساتنا الاعلامية الرسمية.
|
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة