ما حدا أحسن من حدا إلا بالإنجاز
ابراهيم الحوري
17-02-2018 03:05 PM
غرد سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه ،على صفحته الرئيسية في موقع التواصل الاجتماعي ، وهو تويتر ، قائلا :
ما حدا أحسن من حدا الا بالإنجاز .
مولاي اسمحوا لي أن اغرد واضم صوتي إلى صوتكم ،
مولاي أبا الحسين ، نحن الاردنيون جميعا معك ، مهما كانت الظروف ، كلنا الهاشميون ، وكلنا فداء' إلى الوطن ، وكلنا ماضون مع مسيرتك العطرة ، مولاي عندما قام شخصي الكريم بقراءة الكلمات النابعة من قلبكم الصافي، وهي' ما حدا أحسن من حدا الا بالإنجاز' ، قررت ان اعبر عما جال في خاطري ، ان الإنجاز الكبير والذي أثمر في عهدك الميمون ، هو الحفاظ على أهم شيء ، وهذا الشيء ان دل على شيء يدل على العقلية الاستراتيجية لديك ،وهي نعمة الأمن والأمان ،
التي تجول حاليا' في بال اي أحدا' يتمناها في دول الجوار، والتي قامت في فقدان أهم شيء في الوجود اي في الكون بأكمله، وهي نعمة الأمن والأمان ، نعم ان هذا الإنجاز هو إنجاز باهر ، الذي يعود فضله أولا' إلى رب العالمين ،هو الله عز وجل الذي سخر هذه النعمة إلى الاردنيين جميعا'، وبعد الله سبحانه وتعالى، يعود الفضل إلى العقلية الموروثة من الاجداد وهم بنو هاشم ، وهي العقلية الرشيدة والمحنكة ،والمظفرة ، وهي عقلية مولاي سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ، التي سهرت ليلا ونهارا، وما زالت تسهر الليل ،والنهار ؛من أجل الحفاظ على تلك النعمة التي لطالما حلم بها الكثير من الدول التي فقدت تلك النعمة ، نتيجة أمور غامضة وحتى اصبحت على يقظة بعد ما فقدتها .
ولا أريد أن أطيل الحديث؛ من أجل أن لا ننسى الصقور من الأشاوس، هؤلاء هم ترفع لهم القبعة احتراما'، وتقديرا' ، الأمن العام، والدفاع المدني، وقوات الدرك، هؤلاء الصقور التي علت في السماء، ولا ننسى جهاز دائرة المخابرات العامة الذي يعمل بحرفية عالية من أجل الحفاظ على أمن الوطن من خوارج العصر، الخوارج هم ظلام العصر الذين لا دين لهم ، ولا ننسى الجيش العربي المحافظ على أمن الحدود من أجل حماية الوطن من خوارج العصر، الدواعش الذين ليس لديهم لا مبادئ ولا كرامة ، وانما هم أشباه الثعالب ، وذلك نظرا بصفات الثعلب التي تميزه عن دون الحيوانات ، وهي صفة الخبث والمكر .
مولاي يكفينا فخرا بأنك هاشمي ، بأنك من سلالة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام ، يكفينا بأنك ملك المملكة الأردنية الهاشمية، نعم اتحدث يا مولاي عن الإنجاز الذي لم يسبق له المثيل في عصر الخطر ،وهو الحفاظ على نعمة الأمن والأمان التي لم تأتي عبثا .
مولاي حينما تم تعييني في جامعة اليرموك مكان والدي بوظيفة كاتب ضمن الوصف الوظيفي إلى الإداريين، في قسم الثقافي والإعلامي، في دائرة النشاط الثقافي والفني، وذلك في عمادة شؤون الطلبة،
قال لي والدي حينها ، هذه الوظيفة بحد ذاتها هي مستقبلك ،والإنجاز هو احترام الجميع دون استثناء اي شخص كان، و أهم شيء ان تقوم بإنجاز باهر في عملك، وذلك بوضع حب الوطن في عينيك، وذلك بالولاء والانتماء إلى الهاشميون ، ولله الحمد منذ تعييني في جامعة اليرموك ، قد أنجزت إنجازا' قويا' وهو وضع، الله، الوطن، المليك ، وساما' في قلبي إلى يوم القيامة ،لأنه من لا يخاف الله ، يجب بالتأكيد والمؤكد أن نخاف منه ، ولأن ايضا' من لا يحب وطنه هو عبارة عن شخص لا يفقه من الحياة شيئا' ،ولا يفقه من الانسانية شيئا' ،ولأن من لا يخلص إلى المليك اعتبره بأنه، هو بالأساس خائن؛ لأنه يعمل ضد وطنه ،اي ليس له علاقة في حبه، إلى وطنه .
مولاي حبي الى وطني هو إنجازا يمشي في شراييني إلى يوم القيامة ، ان لم أحب وطني اذن لا اخلص إلى وظيفتي ، وأيضا ان لم أخلص إلى وظيفتي اذن لا اخلص لك يا مولاي، فأنت الاب الحنون ، مولاي انك بالتأكيد والمؤكد أنجزت إنجازا باهرا لم يسبق له المثيل في اي بلد من البلدان التي فقدت أمنها وامانها، وطعامها، وشرابها ، حمى الله الاردنيين ، لا وطن لنا الا الاردن، ولا مليك لنا الا مليكنا سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم أطال الله في عمره، وحفظه الله ورعاه من كل مكروه، أردنيون الولاء هاشميون الانتماء .