إن من واجب كل أردني أن يسجل لرئيس الوزراء حبه وإخلاصه لبلده بدليل أنه وفي أثناء زيارته لأمريكا للعلاج، لم تشغله هموم مرضه عن الهموم المعاشية للشعب الاردني، حيث قام رغم معارضة الاطباء، بتوقيع اتفاقية مع اتحاد المزارعين الامريكيين على توريد حوالي 10 ملايين دجاجة للأردن بمعدل دجاجة لكل فرد شاملا السوريين والعراقيين وكل المتواجدين على ارض الاردن، الوطن العالمي (اقولها بافتخار ومحبة وصدق).

تنتج الدجاجة الواحدة من هذا النوع من الدجاج ثلاث بيضات يوميا. وقد قرر دولته بناء على تنسيب اللجنة الاقتصادية الوزارية وبالتنسيق مع مجلس النواب الاردني، أن يكون من حق المواطن الاحتفاظ ببيضة واحدة لاستهلاكه الخاص، مقابل ان يورد البيضتين الباقيتين للحكومة من خلال المؤسستين المدنية والعسكرية مقابل ايصال براءة ذمة.

وقد اصر دولته بطيبة قلبه وحنيته على شعبه ان لا تتقاضى الحكومة أية ضريبة على البيضتين المسلمتين للمؤسسات الاستهلاكية المدنية او العسكرية.

وانما يكتفى بتدفيعه ضريبة مبيعات بنسبة 16% على البيضة التي بقيت في بيته فقط. وقد نجم عن اصرار الرئيس على اعفاء البيض المورد للمؤسسة الاستهلاكية من الضريبة الى أزمة وزارية كادت تؤدي الى استقالة وزراء الحقائب الاقتصادية. النقطة الثانية الجديرة بالاهتمام ان رئيس اتحاد المزارعين الامريكية سأل دولة الرئيس عن عدد الديوك التي يطلب استيرادها مع الدجاج، فأجابه الرئيس بعد مشاورات واتصالات مع العاصمة عمان ، بان استيراد الديوك للأردن ممنوع وأن وجود الديوك في الاردن لا يصب في المصلحة الاردنية العليا واستقرار الاردن وأمنه، على اعتبار أنه واحة الاستقرار والمكان المناسب الوحيد في العالم للاستثمار.

وبناء عليه طلب دولة الرئيس بحقن الدجاج بتلقيح يكفي طيلة عمرها الانتاجي، ويتم استيراد دجاج جديد ملقح وهكذا.

الدجاج الذي يتوقف عن البيض يذبح ويباع لمطاعم الشاورما لتعويض ضريبة المبيعات التي تم الاعفاء منها.

ادعو للرئيس بالشفاء العاجل من مرضه واكون سعيدا اذا كان الدواء الفعال في العلاج من بيض الدجاج.