"ما حدا أحسن من حدا الا بالإنجاز."..
في حوالي الساعة التاسعة مساء من تاريخ ١٣-٢٠١٨، تغريدة ملكية تبث روح الأمل في نفوسنا ، كلمات سطرها الأحساس بالمواطن المنجز ، عبرت عن كثير منا ، يحملون في داخلهم غضب الإبعاد والتهميش والتجيير لإنجازاتهم من قبل الفئة الضاله والمسيطرة ، هكذا استطيع البوح عما يجول في خواطرنا من مشاعر إختصرها سيد البلاد بما عبّر و أوجز.
شكرا سيدي ومولاي ...
لقد ولد أمل جديد في نفوسنا، لقد غرّدت معك كل الإنجازات وأصحابها فخراً ، إننا نعجز عن إيقاف الإنجاز في حياتنا لأننا هكذا تربينا في مدرسة الهاشمين منذ البداية والإنسان أغلي ما نملك ،ليصبح الإنسان المنتج أغلى ما نملك ، وليتقدم اليوم المنجز ليكون أحسن ما نملك .
مولاي المعظم ....
إنجازاتنا نحن عشاق الوطن نُعبر عنها ببساطة منذ الولادة ،فَتراب الأرض خالط مكون كل واحد فينا بأكله التراب منذ كان يلعب في الحارات وفي البساتين وفِي البوادي ، الإنجاز لايزال هَمُنا الأول حتى عندما كَبرنا لا نزال نأكل التراب ولكن ليس لعبا ً إنما من شقاء الحياة وضَنكها ، نلطخ بالطين المقدس جباهنا ونرفعها كل صباح ومساء فخرا ً بإنجازاتنا نحن العسكر والعمال والأطفال والموظفين والطامحين والمحاربين ، نحن كل قطاعات البلد كبار وصغار لا نعيش في الوطن ولكن الوطن يعيش فينا فنكبر به ويكفينا .
سيدي ومولاي ... تبث الأمل فينا كلماتك ...
لكن يا مولاي من ينصف إنجازاتنا ، من يعلق جداريات الإنجاز الحقيقي لتراها ، كيف السبيل إليكم والحاجز الفولاذي المحصن الممغنط يحجب كل إنجازات الشباب الأردني من أن تصل إليكم ، أيعقل أن نراها تُسرق وتُخطف ،ثم نعيش نكرر المشاهد جيل بعد جيل.
أردن أبا الحسين...
تنبع بالرجال والنساء تزخر بالعطاء ، وسنبقى ننجز بحافز الأمل ليخترق كل الطبقات العازلة بيننا وبينكم وعندها سنحقق يامولاي رؤيتكم بانه لا أحد أحسن من حدا الإ بالإنجاز ، عاش الأمل فيكم ومعكم عاش الملك وعاش الشباب وحمى الله الاردن .