لا بد لهذا الوطن أن يطمئن ولا بد لهذا الشعب أن يعرف أن مليكه صاحب القلب الكبير والعقل الرشيد ملك بحجم العالم، هذا هو الملك عبدالله الثاني من سلالة الهاشميين بتواضعهم، بحبهم لناس وتواضعهم أصبحوا ليسوا فقط ملوك البلاد بل وأيضا ملوك القلوب.

لم يكن جلالته ليرى أي مواطن بوظيفته أو بحاله يظلم ويصمت، لم يكن جلالته ليعلم أن المسؤوليات والالقاب تستغل ويصمت، هذا ما نباهي به العالم.

طبق جلالته ما عبر عنه في كتاباته في الاوراق النقاشية بتطبيق القانون وكان مثالا يحتذى به للمسؤولين الذين لم يعرفوا كيفية تطبيقها لانهم لم يتعودوا على تطبيقها فأتت أفعال الهاشميين لتري الجميع معنى العدل ومعنى أن يحترم بعضنا البعض مهما علت رتبنا ومهما علت مسؤولياتنا فهي ( تكليف قبل أن تكون تشريف).

يحق لهذا الشعب أن يعرف أننا لسنا في زمن الفراعنه ولا العبيد بل بزمن عدل الهاشميين الذين اتخذوا العدل أساسا لملكهم، وأوصلوا رسالة للجميع أن الاردنيين سواسيه لا يفضل أحدهما على الآخر، ولا بد للعلم الأردني أن يخفق بقوة فوق هامات الأردنيين ليعرفوا أن مليكهم قد جعلهم يرون العدل فعلا لا قولا فقط.

جميل أن نعيش في بلد عند مليك لا يظلم عنده أحد، ولا يسعنا الا أن نقول عشت يا عبدالله فينا رمز عز وفخار، عشت مجدا عشت شبلا، تعتلي خيل الاباء، لن يكون الظلم يوما في دار الاوفياء، والهاشميون ملوك، رمز مجد للاردن رعاك دوما سيدي رب السماء.